٢ "٧٤" سورة المدثر، الآية: ٦. موطن الشاهد: "تستكثر". وجه الاستشهاد: مجيء جملة "تستكثر" حالا من فاعل "تمنن" المستتر فيه؛ وقد امتنعت الواو هنا؛ لشبهه باسم الفاعل في الزنة والمعنى، والواو لا تدخل على اسم الفاعل، فكذلك ما أشبهه. ٣ القائل: عنترة بن شداد العبسي، وقد مرت ترجمته. ٤ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت وعجزه قوله: زعما لعمر أبيك ليس بمزعمِ والبيت من معلقته المشهورة؛ التي مطلعها قوله: هل غادر الشعراء من متردم؟ ... أم هل عرفت الدار بعد توهم؟ والشاهد من شواهد: التصريح: ١/ ٣٩٢، والأشموني: "٤٩٥/ ١/ ٢٥٦"، والعيني: ٣/ ١٨٨. المفردات الغريبة: علقتها: تعلقت بها وأحببتها. عرضا: من غير قصد: زعما: طمعا، وهو مصدر زعم، بمعنى طمع. المعنى: أحببتها، وشغفت بها بمجرد النظر إليها من غير قصد، وأنا أحارب قومها وأقتلهم، فكيف هذا التناقض؟!، ثم قال مخاطبا نفسه: إن هذا طمع لا موضع له، وفعل لا يليق بمثلى. الإعراب: علقتها: فعل ماضٍٍ مبني للمجهول، مبني على السكون؛ لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل؛ و"ها" مفعول به ثانٍ. عرضا: مفعول مطلق منصوب؛ وهو الأفضل. وأقتل: الواو عاطفة، أقتل فعل مضارع -بمعنى الماضي- مرفوع، والفاعل: أنا. قومها: مفعول به =