موطن الشاهد: "كيما". وجه الاستشهاد: دخول "كي" على "ما" المصدرية، وجرها للمصدر المؤول كما بينا في الإعراب -على تأويل الأخفش- وهي عند غيره كافة لـ"كي" عن عمل النصب في الفعل المضارع؛ والفعل المضارع مؤول بالمصدر على القولين. انظر حاشية الصبان: ٢/ ٢٠٤. ١ مرت ترجمته. ٢ القائل: هو جميل بن معمر العذري، وقد مرت ترجمته. ٣ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت وصدره قوله: وقالت: أكل الناس أصبحت مانحا والبيت من قصيدة مطلعها قوله: عرفت مصيف الحي والمتربعا ... كما خطت الكف الكتاب المرجعا والشاهد من شواهد: التصريح: ٢/ ٣، والأشموني: ٥٢٢/ ٢/ ٢٨٣، والعيني: ٣/ ٢٤٤، ٤/ ٣٧٩، وشرح المفصل: ٩/ ١٤، والخزانة: ٣/ ٨٥٤، والهمع: ٢/ ٥، والدرر: ٢/ ٥، والمغني: ٣٣٣/ ٢٤٢، والسيوطي: ١٧٣، والتصريح: ٢/ ٢٣٠، ٢٣١، ديوان جميل: ٢٥. المفردات الغريبة: مانحا: اسم فاعل من المنح وهو الإعطاء، تغر: تخدع -يقال غره غرورا- خدعه. تخدعا: خدعه؛ ختله وأراد به المكروه من حيث لا يعلم. المعنى: أصبحت مانحا جميع الناس حلاوة لسانك وحسن كلامك، لتغرهم وتوقعهم في المكروه من حيث لا يشعرون؛ أن هذا عمل لا يليق بالكملة من الرجال. =