موطن الشاهد: "كما سيف عمرو". وجه الاستشهاد: مجيء الكاف الجارة مقترنة بـ"ما" الكافة؛ فكفتها عن عمل الجر، ودخلت على الجملة الاسمية -كما بينا في الإعراب- حيث تلاها "سيف" الواقع مبتدأ، وخبره جملة "لم تخنه مضاربه"؛ وحكم اقتران "ما" الكافة بالكاف ومنعها من العمل -أي من جر الاسم بعدها- الجواز مع الرجحان. ومثل الشاهد السابق قول عمرو بن حكيم بن معية: ولو جاورتنا العام سمراء لم نبل ... على جدبنا ألا يصوب ربيع لقد علمت سمراء أن حديثها ... نجيع كما ماء السماء نجيع والشاهد في قوله: "كما ماء السماء نجيع" حيث جاءت الكاف الجارة، واقترنت بها "ما" الكافة فمنعتها من عمل الجر، وتلاها جملة اسمية؛ فـ"ماء" مبتدأ، والسماء: مضاف إليه. نجيع: خبر المبتدأ مرفوع. ١ القائل: هو جذيمة الأبرش، ويعرف بالوضاح، ثالث ملوك الدولة التنوخية في العراق، جاهلي عاش عمرا طويلا، وملك أرضا واسعة بفضل تنظيمه للجيوش واستعماله للمجانيق. من حديثه أنه قتل عمرو بن الظرف، أبا الزباء واستولى على أرضه، ثم ثأرت الزباء لأبيها فقتلته وذلك نحو: ٣٦٦ق. هـ. خزانة الأدب: ٤/ ٥٦٩، الأعلام: ٢/ ١١٤. ٢ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت، وعجزه قوله: ترفعن ثوبي شمالات وهو من شواهد: التصريح: ٢/ ٢٢، والأشموني: ٥٧٤/ ٢/ ٢٩٩، سيبويه: ١/ ١٥٤، والنوادر: ٢١٠، والمقتضب: ٣/ ١٥، والمؤتلف: ٣٤٠، أمالي ابن الشجري: ٢/ ٢٤٣، شرح المفصل: ٩/ ٤٠، المقرب: ٨٦، العيني: ٣/ ٢٣٤، ٣/ ٣٢٨، الهمع: ٢/ ٣٨، ٧٨، الدرر: ٢/ ٤١، ٩٩، المغني: ٢٢٢/ ١٨٠، ٢٣٢/ ١٨٣، ٥٧٦/ ٤٠٧، والسيوطي: ١٣٤، ٢٤٥. المفردات الغريبة: أوفيت: نزلت. علم: جبل. شمالات: جمع شمال، وهي ريح تهب من ناحية القطب الشمالي، =