٢ فـ"أخيه" مجرور بإضافة "مثل" المحذوفة إليه، وهي معطوفة على "مثل" المذكورة. ٣ أي: نظرا إلى المذكور والمحذوف، ولو كان "أخيه" معطوفا على "عبد الله" لكان العامل فيهما واحدا وهو "مثل"، وكان يجب أن يقال: يقول بالإفراد؛ لأنه خبر لاسم "ما" وهو مفرد. ٤ القائل: هو أبو دؤاد الإيادي؛ حارثة بن الحجاج. وقد مرت ترجمته. ٥ تخريج الشاهد: البيت من شواهد: التصريح: ٢/ ٥٦، والأشموني: ٦٥١/ ٢/ ٣٢٥، وابن عقيل: ٢٣٨/ ٣/ ٧٧، وسيبويه: ٢/ ٣٣، والكامل: ١٦٣، ٤٩٨، وأمالي ابن الشجري: ١/ ٢٩٦، والإنصاف: ٧٤٣، وشرح المفصل: ٣/ ٢٦، ٧٩، ٥/ ١٤٢، ٨/ ٥٢، ٩/ ١٠٥، والمقرب: ٥١، والخزانة: ٢/ ٢٥٣ عرضا، والهمع: ٢/ ٥٢، والدرر: ٢/ ٦٥، والمغني: ٥٣٧/ ٣٨٢، والسيوطي: ٢٣٩. وديوان أبي دؤاد: ٣٥٣. المفردات الغريبة: تحسبين: تظنين. توقد: تتوقد وتشتعل. المعنى: أتظنين كل شخص جديرا بأن يسمى رجلا؟ وكل نار تشتعل تسمى نارا، إنما الخليق باسم الرجل هو من اكتملت فيه صفات الرجولة الكريمة، والنار الجديرة بهذا الاسم، هي النار التي توقد للخير والقرى. الإعراب: أكل: الهمزة حرف استفهام، لا محل له من الإعراب، كل: مفعول به أول لفعل "تحسبين" الآتي تقدم عليه، وهو مضاف. امرئ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. تحسبين: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والياء ضمير متصل في محل رفع فاعل. امرأ: مفعول به ثان لـ"تحسبين" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. ونار: الواو عاطفة، نار مجرور بإضافة اسم يقع معطوفا بالواو على المفعول الأول؛ وتقدير الكلام: وتحسبين كل نار. يوقد: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هي؛ وجملة "توقد": في محل جر صفة لـ"نار". "بالليل": متعلق =