وجه الاستشهاد: رفع المظلوم الواقع صفة لـ"المعقب" المجرور لفظا بإضافة المصدر "طلب"، ولكنه مرفوع محلا؛ لأنه فاعل للمصدر؛ فتبعته الصفة بالرفع نظرا إلى المحل. ١ القائل: هو زيادة العنبري. لم أعثر له على ترجمة وافية. ٢ تخريج الشاهد: هذا بيت من الرجز وقبله قوله: قد كنت داينت بها حسانا وبعده قوله: يحسن بيع الأصل والقيانا والشاهد من شواهد: التصريح: ٢/ ٦٥، والأشموني: ٦٩٣/ ٢/ ٣٣٨، وابن عقيل: ٢٥٥/ ٣/ ١٠٥، والكتاب لسيبويه: ١/ ٩٨، ونسب إلى رؤبة بن العجاج، وأمالي ابن الشجري: ١/ ٢٢٨، ٢/ ٣١، وشرح المفصل: ٦/ ٦٥، والعيني: ٣/ ٥٢٠، والهمع: ٢/ ١٤٥، والدرر: ٢/ ٢٠٣، والمغني: ٨٥٦/ ٦١٩، والسيوطي: ٢٨٢، ومحلقات ديوان رؤبة بن العجاج: ١٨٧. المفردات الغريبة: داينت بها: أخذتها بدلا من دين لي عليه، والهاء عائدة على جارية معروفة الليان: المماطلة. المعنى: كنت قد أخذت هذه الجارية من حسان بدلا من دين لي عليه؛ لخوفي من إفلاسه ومماطلته في دفع الدين. الإعراب: قد حرف تحقيق، لا محل له من الإعراب. كنت: فعل ماضٍ ناقص، مبني على السكون، والتاء: في محل رفع اسمه. داينت: فعل ماضٍ مبني على السكون، والتاء فاعله؛ وجملة "داينت": في محل نصب خبر كنت. "بها": متعلق بـ"داين". حسانا: مفعول به منصوب. مخافة: مفعول لأجله منصوب، وهو مضاف. الإفلاس: مضاف إليه؛ من إضافة المصدر إلى مفعوله. والليانا: الواو: عاطفة، الليانا: معطوف على الإفلاس باعتبار محله الذي هو نصب؛ لكونه مفعولا للمصدر "مخافة"، والمعطوف على المنصوب منصوب مثله. موطن الشاهد: "والليانا". وجه الاستشهاد: عطف "الليانا" بالنصب على الإفلاس المجرور لفظا بإضافة المصدر "مخافة"؛ لكونه أي -المعطوف عليه- منصوب محلا؛ لأنه مفعول للمصدر؛ ويجوز أن نعرب "الليانا": مفعولا معه، ويكون معطوفا على "مخافة" على حذف مضاف.