١ أجيب عن الناظم بأن المصنف لم يدع أن حرف النداء مسوغ، بل إن الوصف إذا ولي حرف النداء عمل، وهذا لا ينافي كون المسوغ الاعتماد على الموصوف المحذوف، وإنما صرح بذلك مع دخوله في قوله بعد: وقد يكون نعت محذوف عرف ... ............... لدفع توهم أن اسم الفاعل لا يعمل إذا ولي حرف الندا؛ لأن النداء يبعده عن الفعل. انظر حاشية الصبان على شرح الأشموني: ٢/ ٢٩٣. ٢ أي المبالغة والكثرة في معنى الفعل الثلاثي الأصلي، ولذلك تسمى: صيغة المبالغة. ولا تصاغ في الغالب إلا من مصدر فعل ثلاثي متصرف، متعد، ما عدا صيغة "فعال" فتصاغ من مصدر الثلاثي اللازم والمتعدي، وقد اجتمعا في قول الشاعر: وإني لصبار على ما ينوبني ... وحسبك أن الله أثنى على الصبر ولست بنظار إلى جانب الغنى ... إذا كانت العلياء في جانب الفقر ويندر أن تصاغ من غير الثلاثي "كأفعل" لأن اسم فاعل غير الثلاثي لا يكون على فاعل، نحو: دراك وسار؛ من أدراك، وأسأر "أي أبقى في الكأس بقية"، ومعطاء ومعوان، من أعطى وأعان، وسميع ونذير من أسمع وأنذر، وزهوق من أزهق. انظر حاشية يس على التصريح: ٢/ ٦٧، والأشموني: ٢/ ٣٤٣. ٣ القائل: هو: القلاخ بن حزن بن جناب المنقري. ولم أعثر له على ترجمة وافية. ٤ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت وعجزه قوله: وليس بولاج الخوالف أعقلا =