انظر ضياء السالك: ٣/ ٤١، والتصريح: ٢/ ٧٧. ١ أي: على "فعلة" بالفتح. أما نحو: كدرة بالضم، ونشدة بالكسر؛ فيفتحان للمرة، ويكسران للهيئة، ولا يؤتى بالوصف معهما. ٢ أي: بلفظ واحدة؛ أو ما يشابهها، أو بقرينة، تدل على الواحدة؛ نحو: أهلك الله ثمود بصيحة. ويتبين من هذا: أن للفعل الثلاثي الصالح للمرة مصدرين؛ أحدهما: مشهور على النحو السابق، والثاني: للدلالة على المرة؛ وهذا لا يعمل. ٣ أي: هيئة الحدث وكيفيته عند وقوعه. ٤ يعمل -هنا- ما سبق إيضاحه في "فعلة". ٥ أي: بالصفة التي تدل على ما يراد من الهيئة؛ من حسن أو قبح أو زيادة أو نقص، أو غير ذلك من الأوصاف. ومثل الصفة: الإضافة؛ نحو؛ نشدة الملهوف. التصريح: ٢/ ٧٧، وضياء السالك: ٣/ ٤١-٤٢. ٦ أي: بدون زيادة أو نقص، أو أي تغيير. ٧ أو بقيام قرينة تدل عليها.