انظر التصريح: ٢/ ٧٧-٧٨. ١ الأشر: الذي لا يحمد النعمة والعافية. ٢ الخلق: جمع خلقة؛ وهي الحالة الظاهرة الدائمة في البدن؛ من عيب، أو لون، أو حلية. ومؤنث -أفعل- هذا "فعلاء"؛ تقول: عور فهو أعور، ومؤنثه: عوراء. ٣ الأكحل: أسود العينين من غير اكتحال؛ والأنثى: كحلاء. ٤ الألمى: أسود حمرة الشفتين؛ والأنثى: لمياء. ٥ الواو بمعنى "أو"؛ لأن المقصود: أنه ينقاس فيما يدل على امتلاء، أو خلو، أو نحو ذلك، مما يطرأ، ويتكرر، ولكنه يزول ببطء، ومؤنثه: "فعلى"؛ نحو: ظمآن وظمأى. انظر التصريح: ٢/ ٨٨. ٦ شبعان وريان: يدلان على الامتلاء، وعطشان: يدل على حرارة الباطن؛ ومثله ظمآن، وصديان؛ بمعنى عطشان. التصريح: ٢/ ٨٨. ٧ ذكر في التصريح: أنه بالخاء والظاء المعجمتين؛ وليس لهذه المادة أثر في كتب اللغة؛ والذي فيها: خطب، غير أن فعله من باب "فرح"، وخطُب بالضم؛ صار خطيبا. فلعل التمثيل بهذا اللفظ سهو من المؤلف. انظر التصريح: ٢/ ٧٨، وضياء السالك: ٣/ ٤٩. ٨ يقال: بطل الرجل؛ إذا صار بطلا. ٩ يكثر هذا الوزن في المؤنث. يقال: حصنت المرأة فهي حصان، ورزنت فهي رزان؛ والرزان: المتوقرة غير الطائشة.