٢ أي: إلى الأمر، وذلك عن قصد التعجب؛ ليوافق اللفظ في التغيير؛ تغيير المعنى عن الإخبار إلى الإنشاء. ٣ لأن الأمر لا يرفع الاسم الظاهر. ٤ وزيادتها في هذا الموضع لازمة إذا كان المجرور بها اسما صريحا لا مصدرا مؤولا. ٥ أي: زيادتها صونا للفظ عن القبح، إلا إذا كان المجرور بها مصدرا مؤولا من "أن"، أو "أن" وصلتهما؛ لاطراد حذف الجار في ذلك، كقول العباس بن مرداس. وأجبب إلينا أن تكون المقدما. أي: بأن تكون. ٦ ٤٨ سورة الفتح، الآية: ٢٨. موطن الشاهد: {كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} . وجه الاستشهاد: مجيء "الياء" زائدة في فاعل "كفى" وحكم زيادتها -هنا- الجواز؛ لأنه يجوز في اللغة القول: "كفى الله شهيدا". ٧ القائل: هو سحيم بن وثيل؛ عبد بني الحسحاس، وقد مرت ترجمته. ٨ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت وصدره قوله: عميرة ودع إن تجهزت غاديا وهو مطلع قصيدة مشهورة له، وبعده قوله: جنونا بها فيما اعترتنا علاقة ... علاقة حب مسترا وباديا والشاهد من شواهد: التصريح: ٢/ ٨٨، والأشموني: ٧٣٠/ ٢/ ٣٦٤، والعيني: ٣/ ٦٦٥، والكتاب لسيبويه: ١/ ٢٣٠، ٢/ ٣٠٨، والخصائص: ٢/ ٤٨٨، والإنصاف: ١/ ١٦٨، وشرح المفصل: ٢/ ١١٥، ٧/ ٨٤، ١٤٨، ٨/ ٢٤، ٩٣، ١٣٨، والمغني: ١٦٠/ ١٤٥، والسيوطي: ١١٢، وديوان سحيم: ١٦. المفردات الغريبة: عميرة: اسم محبوبته، وهو تصغير عمرة. تجهزت: تهيأت وأعددت ما يلزمك في سفرك. غاديا: اسم فاعل من غدا، أي: ذهب وقت الغداة، وهي ما بين الفجر وطلوع الشمس. =