١ ليكون وجوب الحذف دليلا على قصد إنشاء المدح أو الذم أو الترحم. ٢ ١١١ سورة المسد، الآية: ٣. موطن الشاهد: {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} . وجه الاستشهاد: وقوع "حمالة" مفعولا به لفعل محذوف وجوبا؛ تقديره: أذم حمالة الحطب؛ وجملة "أذم حمالة الحطب": اعتراضية، لا محل لها. ٣ بأن كان للتوضيح، أو التخصيص، أو التعميم، أو التفصيل. واعلم أن النعت -إذا قطع-؛ خرج عن كونه نعتا، وتكون جملته مستنأنفة، لا محل لها؛ وجوز بعضهم كونها في محل نصب على الحال؛ والقاعدة فيما تقدم: أنك إذا أتبعت الأول؛ جاز لك في التالي الإتباع، والقطع بالرفع، أو بالنصب. وإن قطعت الأول بالرفع، أو بالنصب؛ وجب في التالي القطع كذلك، فإن قطعت الجميع؛ لم يلزم جعل التالي: كالأول؛ بل يجوز التوافق والتخالف. التصريح: ٢/ ١١٧. ٤ ٣٤ سورة سبأ، الآية: ١١. موطن الشاهد: {أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ} . وجه الاستشهاد: حذف الموصوف "دروعا"؛ لأن الأصل: اعمل دروعا سابغات؛