ومحبسها على القرشي تشرى ... بأدراع وأسياف حدادِ كما لاقيت من حمل بن در ... وإخوته على ذات الإصادِ همُ فخروا عليَّ بغير فخر ... وردوا دون غايته جوادي وكنت إذا منيت بخصم سوء ... دلفت له بداهية نآدِ والبيت الشاهد من شواهد: التصريح: ١/ ٨٧، والأشموني في "٤٣/ ١/ ٤٦"، وهمع الهوامع: ١/ ٥٢، الدرر اللوامع: ١/ ٢٨، وسيبويه: ١/ ٢١٥/ ٥٩، ونوادر أبي زيد: ٢٠٣، وجمل الزجاجي: ٣٧٣، والخصائص لابن جني: ١/ ٣٣٣، ٣٣٧، المحتسب: ١/ ٦٧، ١٩٦، ٢١٥، والمنصف: ٢/ ٨١، ١١٤ وأمالي ابن الشجري: ١/ ٨٤، ٢١٥ والإنصاف: ٣٠ والمقرب: ٤، ٤٣، والخزانة: ٣/ ٥٣٤ وشرح المفصل: ٨/ ٢٤. ١٠/ ١٠٤، وشرح العيني: ١/ ٢٣٠، ومغني اللبيب "١٦٣/ ١٤٦، ٧١٥/ ٥٠٦" وشرح شواهد المغني للسيوطي: "١١٣، ١٧٣". المفردات الغريبة: الأنباء: جمع نبأ، وهو الخبر، وقيل: الخبر أعم منه؛ لأن النبأ خاص بما كان ذا شأن من الأخبار. تنمي: تزيد وتكثر. لبون -بفتح اللام، وضم الباء مخففة: وهي الإبل ذات اللبن. بنو زياد: هم: الربيع، وعمارة، وقيس، وأنس، بنو زياد بن سفيان بن عبد الله العبسي، وأمهم فاطمة بنت الخرشب الأنمارية. المعنى: ألم يبلغك -والأخبار سرعان ما تنشر وتشيع بين الناس- ما حدث لنياق بني زياد، حيث أخذتها رغما عنهم، وهم الأبطاء الذين يخافهم الناس ويرهبونهم؟! الإعراب: يأتيك: فعل مضارع مجزوم بـ "لم" وعلامة جزمه حذف الضمة المقدرة -هنا- أو بحذف حرف العلة، والياء المذكورة للإشباع. بما: الباء زائدة، وما اسم موصول في محل رفع فاعل لـ "يأتيك" وجملة "الأنباء تنمي" الاسمية معترضة بين الفعل، وفاعله، لا محل لها. موطن الشاهد: "يأتيك" وجه الاستشهاد: مجيء "يأتي" مجزوما بـ "لم" غير أن ياءه ثبتت، ولم تحذف لدخول الجازم عليه، واكتفى بحذف الحركة المقدرة التي كان عليها الفعل قبل دخول الجازم عليه، واكتفى بحذف الحركة المقدرة التي كان عليها الفعل قبل دخول الجازم، وقيل: إن الياء المذكورة، ليست لام الفعل، التي تحذف للجازم، فتلك حذفت؛ لِدخول الجازم على الفعل، وأما الياء المذكورة، فأتت من إشباع كسرة التاء؛ لِضرورة الشعر، وهذا الوجه هو الصواب.