سئل كم زمان له في مصر فجاوب أنه بقي له خمسة اشهر وأنه حضر في قافلة وشيخها يسمى سليمان بوريجي.
سئل عن ملته فجاوب أنه من ملة محمد وأنه كان سابقا سكن ثلاث سنين في مصر وثلاث سنين أخرى في مكة والمدينة.
سئل هل يعرف الوزير الأعظم وهل له مدة ما شافه فجاوب أنه ابن عرب ومثله ليس يعرف الوزير الأعظم.
وسئل عن معارفه في مدينة مصر فجاوب أنه لم يعرف أحدا وأكثر قعاده في الجامع الأزهر وجملة ناس تعرفه وأكثرهم يشهدون في مشيه الطيب.
سئل هل راح صباح تاريخه الجيزة فجاوب نعم وأنه كان قاصد ينشبك كاتب عند أجد ولكن ما قسم له نصيب.
سئل عن الناس الذين كتب لهم أمس فجاوب أن كلهم سافروا.
سئل كيف يمكن أنه لم يعرف أجد من الذين كتب لهم في الأيام الماضية وكيف يكونون كلهم سافروا فجاوب أنه ليس يعرف الذين كان يكتب لهم وأن غير ممكن أن يتفكر اسماهم.
سئل من هو الآخر في الذين كتب لهم فجاوب أنه يسمى محمد مغر السويسي بياع عرقسوس وأنه ما كتب لأحد في الجيزة.
سئل ثانيا عن سبب روحته للجيزة فجاوب دائما أنه كان قاصدا أن ينشبك كاتبا.
سئل كيف مسكوه في جنينة سارى عسكر فجاوب أنه ما انمسك في الجنينة بل في عارض الطريق فذاك الوقت انقال له أنه ما ينجيك إلا الصحيح لأن عسكر الملازمين مسكوه في الجنينة وفي المحل ذاته انوجدت السكينة وفي الوقت انعرضت عليه فجاوب صحيح أنه كان في الجنينة ولكن ماكان مستخبي بل قاعد لأن الخيالة كانت ماسكة الطرق وما كان يقدر أن يروح للمدينة وأن ما كان عنده سكينة ولم يعرف أن كان هذا موجود في الجنينة