سئل لأي سبب كان تابع سارى عسكر من الصبح فجاوب أنه كان مراده فقط يشوفه.
سئل هل يعرف حنة قماش خضرة التي باينة مقطوعة من لبسه وكانت انوجدت في المحل الذي انغدر فيه سارى عسكر فجاوب بأن هذه ما هي تعلقه.
سئل أن كان تحدث مع أجد في الجيزة وفي أي محل نام فجاوب أنه ما تكلم مع ناس إلا لأجل مشترى بعض مصالح وأنه نام في الجيزة في جامع فاشاروا له على جروحاته التي ظاهرة في دماغه وقيل له أن هذه الجروحات بينت أنه هو الذي غدر سارى عسكر لأن أيضا الستوين بروتاين الذي كان معه عرفه وضربه كم عصاية الذين جرحوه فجاوب أنه ما انجرح إلا ساعة ما مسكوه.
سئل هل كان تحدث نهار تاريخه مع حسين كاشف أو مع ممالكيه فجاوب أنه ما شافهم ولا كلمهم فلما أن كان المتهوم لم يصدق في جواباته أمر سارى عسكر أنهم يضربونه حكم عوائد البلاد فحالا انضرب لحد أنه طلب العفو ووعد أنه يقر بالصحيح فارتفع عنه الضرب وانفكت له سواعده وصار يحكي من أول وجديد كما هو مشروح.
سئل كم يوم له في مدينة مصر فجاوب أنه له واحد وثلاثين يوما وأنه حضر من غزة في ستة أيام على هجين.
سئل لاي سبب حضر من غزة فجاوب لأجل أن يقتل سارى عسكر العام.
سئل من الذي ارسله لأجل أن يفعل هذا الأمر فجاوب أنه أرسل من طرف اغات الينكجرية وأنه حين رجع عساكر العثملي من مصر إلى بر الشام ارسلوا إلى حلب بطلب شخص يكون قادرا على قتل سارى عسكر العام الفرنساوي ووعدوا لكل من يقدر على هذه المادة أن يقدموه في الوجاقات ويعطوه دراهم ولأجل ذلك هو تقدم وعرض روحه لهذا.
سئل من هم الناس الذين تصدروا له في هذه المادة في بر مصر وهل