سئل السيد عبد الله المذكور لاي سبب انكر ذلك فجاوب أنهم لخبطوا عليه السؤال وأن هذا الوقت بحيث أنهم سالوه عن سليمان الذي من حلب فيقر أنه يعرفه فقيل له أنه معلوم عندنا أنه شافه مرارا كثيرة وتحدث معه فجاوب أنه بقي له ثلاثة أيام ما شافه.
سئل هل أنه ما قصد يمنعه عن قتل سارى عسكر العام فجاوب أنه ما قال له أبدا على هذا الأمر وأنه لو كان بلغه منه ذلك كان منعه بكل قدرته.
سئل لأي سبب ما يحكى الصحيح بحيث أنه موجودة عليه شواهد فجاوب أنه غير ممكن يوجد عليه شواهد وأنه ما شاف سليمان المذكور إلا لأجل أن يسلموا على بعض حين تقابلوا.
سئل هل سليمان ما أخبره أبدا عن سبب مجيئه إلى مصر فجاوب حاشا فبعد ذلك اخروا الإثنين المذكورين وأحضروا السيد أحمد الوالي الذي هو متهوم وسئل كما يذكر.
سئل عن اسمه وعمره ومسكنه وصنعته فجاوب أنه يسمى السيد أحمد الوالي ولادة غزة وصنعته مقرى القرآن في الجامع الأزهر من مدة عشر سنين ولم يعرف كم عمره.
سئل هل يعرف الغرباء الذين يدخلون في الجامع فجاوب أن وظيفته يقرأ ولا ينتبه إلى الغرباء فقيل له أن بعض الغرباء الذين حضروا هناك عن قريب يقولون أنهم شافوه في الجامع فجاوب أنه ما شاف احدا.
سئل هل شاف رجلا حضر من بر الشام من طرف الوزير وهذا الرجل قال: إنه يعرفه فجاوب لا وأن كانوا يقدروا يحضروا هذا الرجل حتى يقابله.
سئل هل يعرف سليمان الحلبي فجاوب أنه يعرف واحدا يسمى سليمان الذي كان يروح يقرأ عند واحد أفندي وكان طالب أنه يستقيم في الجامع وأن هذا الرجل قال: إنه من حلب ومن مدة عشرين يوما كان شافه وبعدها