ما قابله ثم كان قال له أن الوزير في يافا وأن عساكره ما كان عندهم دراهم وكانوا يفوتوه.
سئل هل هذا الرجل المذكور ما هو تحت حمايته فجاوب أنه لم يعرفه طيبا حتى يضمنه.
سئل هل الإثنان الاخران المتهومان معارفه وهل أن الثلاثة تحدثوا سواء عن قريب أم امس تاريخه مع سليمان المذكور فجاوب لا بل أنه يعرف أن سليمان المذكور كان حضر لزيارة الجامع وأنه وضع في الجامع جملة أوراق مضمونها أنه كان قوي متعبد لخالقه.
سئل هل المذكور امس أيضا ما وضع اوراقا في الجامع فجاوب أن ما عنده خبر بذلك.
سئل هل ما منع سليمان عن فعل ذنب بليغ فجاوب أنه أيدا ما حدثه بهذا الشيء ولكن قال له: إن مراده يفعل شيء جنون وأنه عمل كل جهده حتى يرجعه.
سئل ايش هو الجنان الذي قاصد يعمله وحدثه عليه فجاوب أنه قال له: إنه كان مراده يغازي في سبيل الله وأن هذه المغازاة هي قتل واحد نصراني وليكن ما أخبره باسمه وأنه قصد يمنعه بقوله أن ربنا اعطى القوة للفرنساوية ما أجد يقدر يمنعهم حكم البلاد فبعد هذا المتهوم المذكور انشال لمحله وهذا الفحص تحتم بحضور سوارى العساكر المجموعين بامضاء سارى عسكر منو والدفتردار سارتلون الذي هو ذاته حرر هذا الفحص بأمر سارى عسكر منو ثم بعد قراءته على المتهومين وضعوا اسماءهم وخطهم بالعربي تحريرا في اليوم والشهر والسنة المحرر أعلاه ثلاث امضاآت بالعربي امضاء سارى عسكر منو إمضاء الدفتردار سارتلون امضاء الترجمان لو ما كا سارى عسكر العام منو أمير الجيوش الفرنساوية في مصر.
المادة الأولى أن ينشأ ديوان قضاة لأجل أن يشرعوا على الذين غدروا سارى عسكر العام كلهبر في اليوم الخامس والعشرين من شهر برريال