٢ يا أيها الراكب المزجي مطيته ... سائل بني أسد ما هذه الصوت هذا البيت لرويشد بن كثير الطائي، ذكره صاحب اللسان "٤/ ٢٥٢١". المزجي: السائق برفق، يقال: الريح تزجي السحاب: أي تسوقه سوقا رفيقا. لسان "٣/ ١٨١٥". والصوت: الجرس الذي يحدث من اصطدام جسم بآخر، فتحمله موجات الهواء إلى الأذن، وهو مذكر، وإنما أنثه الشاعر هنا لأنه أراد به الضوضاء والجلبة أو الاستعانة. وابن جني قبح هذا الشاهد الذي يتم فيه تأنيث المذكر لأنه خروج عن أصل إلى فرع، وأجاز العكس أي رد التأنيث إلى التذكير لأن التذكير هو الأصل. إعراب الشاهد: الصوت: خبر مرفوع. ٣ إذا بعض السنين تعرقتنا ... كفى الأيتام فقد أبي اليتيم