للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدار (١).

وبعد قدوم المصريين -الثاني- وقبل اشتداد الحصار كان عثمان رضي الله عنه يستطيع الخروج إلى الصلاة، ويُدخل عليه من يشاء، ثم منعوه من ذلك ومن الخروج من داره، فكان رضي الله عنه لا يستطيع الخروج لصلاة الفريضة (٢).


(١) روى هذه الخطبة أحمد في المسند (بتحقيق أحمد شاكر ١/ ٣٧٨) وحسنه أحمد شاكر، وروى الباقي أبو يعلى، المسند (١/ ١٥١ ط. دار القبلة)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٢٤٧) وإسناده حسن، قال الهيثمي: "إسناد أبي يعلى رجاله رجال الصحيح غير عباد وهو ثقة" (مجمع الزوائد ٧/ ٢٢٨)، وذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري محتجاً به فظهر من صنيعه هذا أنه في درجة المقبول عنده، انظر الملحق الرواية رقم: [٦٥].
(٢) خليفة بن خياط، التاريخ (١٧٢)، والطبري، تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٣٨٣)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٣٤١ - ٣٤٢) وإسناده حسن إلى أبي سعيد مولى أبي أسيد، وقد اختلف في صحبته، ووثقه ابن حبان وغيره، انظر الملحق الرواية رقم: [٦٦].
وعبد الله بن أحمد (زيادات المسند ٢/ ١٣ - ١٤ بتحقيق أحمد شاكر)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٣٣٩ - ٣٤٠) من رواية ثمامة بن حزن القشيري، وفيه هلال بن حق الجريري، ولم يوثقه غير ابن حبان، انظر الملحق الرواية رقم: [١٦٤].
والترمذي، السنن (٥/ ٦٢٧) من طريق ثمامة القشيري عن عثمان رضي الله عنه ويفهم ذلك من الروايات التالية:
أحمد، المسند (بتحقيق أحمد شاكر ١/ ٣٤٠ - ٣٤١)، والنسائي، السنن (٦/ ٢٣٦)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٣٤٢ - ٣٤٣) وذكره ابن الأثير في أسد الغابة (٣/ ٤٨٦ - ٤٨٧) كلهم من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عثمان رضي الله عنه، وإسناده حسن، انظر الرواية رقم: [٧٦].
وأحمد، المسند (بتحقيق أحمد شاكر ١/ ٣٨٠ - ٣٨١)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٣٣٥)، من رواية الأحنف وصحح إسناده أحمد شاكر، وفيه عمرو بن جاوان لم يوثقه غير ابن حبان، انظر الملحق الرواية رقم: [١٦٥].
والدارقطني، السنن (٤/ ١٩٧ - ١٩٨)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٣٤٣ - ٣٤٤) من رواية موسى بن حكيم عن عثمان رضي الله عنه وفيه عمر بن عبيد الله وموسى بن حكيم لم يوثقهما غير ابن حبان، وبشر بن آدم صدوق، وباقي رجاله ثقات، انظر الملحق الرواية رقم: [١٩٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>