للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر ابن الأثير وعوانة منع الصلاة عليه بصيغة التضعيف (١) وفي رواية لسيف أنه لم يمتنع أحد أن يصلي عليه من شيء، وأن مروان صلى عليه (٢).

وهذه الروايات التي تثبت منع الصلاة عليه، ويثبت بعضها عدم الصلاة عليه -كما تقدم- شديدة الضعف من حيث الإسناد، ويضاف إلى ضعف أسانيدها نكارة متونها.

فقد ثبت -كما تقدم- في الرواية الصحيحة أنه صُلي عليه، بل وتفصل روايات يسيرة الضعف، فتذكر أسماء الذين صلوا عليه، وهم: جبير ابن مطعم (٣) وحكيم بن حزام (٤) وحويطب بن عبد العزى (٥)،


(١) أسد الغابة (٣/ ٤٩١).
(٢) ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٥٣٨).
(٣) أبو زرعة، التاريخ (١٨٧) بإسناد منقطع أو معضل، انظر الملحق الرواية رقم: [٢٠٤] وابن سعد من ثلاث طرق:
الأولى: (الطبقات ٣/ ٧٨ - ٧٩) وإسنادها منقطع وضعيف جداً بالواقدي، انظر الملحق الرواية رقم: [٣٤٩].
والثانية: (الطبقات ٣/ ٧٩)، وإسنادها ضعيف جداً بأبي مالك النخعي، انظر الملحق الرواية رقم: [٢٤٩].
والثالثة: (الطبقات ٣/ ٧٨)، وإسنادها ضعيف جداً بالواقدي وبموسى بن محمد التميمي؛ فإن الواقدي متروك، وموسى منكر الحديث، انظر الملحق الرواية رقم: [٣٨٢].
وروى ذلك أيضاً الطبري، تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٤١٣)، بإسناد ضعيف جداً بالواقدي، ومنقطع أيضاً، انظر الملحق الرواية رقم: [٣٣٨].
ورواه أيضاً ابن عساكر عن ابن إسحاق، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٥٣٣)، وذكر ذلك خليفة بن خياط، التاريخ (١٧٧).
(٤) خليفة بن خياط، التاريخ (١٧٧) دون إسناد، وابن سعد، الطبقات (٣/ ٧٨) بإسناد ضعيف جداً، فيه الواقدي، وموسى بن محمد التميمي، وكلاهما متروك، والطبراني، المعجم الكبير (١/ ٧٨ - ٧٩)، انظر الملحق الرواية رقم: [٣٨٢].
(٥) الطبراني، المعجم الكبير (١/ ٧٨ - ٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>