للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤ - روى البخاري في صحيحه: من طريق سعد بن عبيدة قال: "جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن عثمان فذكر عن محاسن عمله، ثم قال: لعل ذلك يسوؤك!! قال: نعم. قال: فأرغم الله بأنفك، ثم سأله عن علي فذكر محاسن عمله، قال: هو ذاك بيته، أوسط بيوت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: لعل ذلك يسوؤك! قال: أجل. قال: فأرغم الله بأنفك! انطلق فاجهد على جهدك" (١).

ورواه ابن عساكر (٢) من طرق عن سعد بن عبيدة به مثله.

وذكره المحب (٣) الطبري في (الرياض النضرة) وعزاه إلى البخاري، وفيه اختلاف يسير جداً، فكأنه تصحيف.

١٥ - قال مسلم في صحيحه: وحدثنا عبيد الله بن معاذ. حدثنا أبي حدثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن. سمع حفص بن عاصم عن ابن عمر قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم بمنى صلاة المسافر، وأبوبكر وعمر. وعثمان ثماني سنين. أو قال ست سنين. قال حفص: وكان ابن عمر يصلي بمنى ركعتين. ثم يأتي فراشه، فقلت: أي عم، لو صليت بعدها ركعتين! قال: لو فعلت لأتممت الصلاة.


(١) الجامع الصحيح (الفتح ٧/ ٧٠ - ٧١).
(٢) تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ٥٠٦ - ٥٠٧).
(٣) (٣/ ٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>