للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالقدوم، فلما قدم تصايح الناس: هذا أبو ذر، فخرجت أنظر إليه فيمن ينظر، فدخل المسجد فصلى ركعتين، ثم أتى عثمان رضي الله عنه حتى وقف عليه، فما سبه ولا أنبه، فقال له عثمان رضي الله عنه: أين كنت حين أغير على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت على البئر أستقي، ثم رفع أبو ذر بصوته الأشد: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سبِيلِ اللَّهِ} (١) إلى آخر الآية. فأمره عثمان رضي الله عنه أن يخرج إلى الربذة فخرج" (٢).

إسناده ضعيف. بأبي عمرو فإنه مقبول عند الحافظ ابن حجر ولم يتابع فهو لين الحديث.

٥٩ - قال ابن شبة: حدثنا أحمد بن عيسى (٣) قال: حدثنا عبد الله بن وهب (٤) قال: أخبرني هشام بن سعد (٥) عن زيد بن أسلم (٦):


(١) سورة التوبة، الآية (٣٤).
(٢) تاريخ المدينة (١٠٣٤ - ١٠٣٥).
(٣) أحمد بن عيسى بن حسان المصري، يعرف بابن التستري صدوق تكلم في بعض سماعاته قال الخطيب: بلا حجة، من العاشرة مات سنة ٢٤٣ هـ خ م س ق (التقريب/٨٦)
(٤) تقدمت ترجمته.
(٥) هشام بن سعد المدني، أبو عباد، أو أبو سعيد، صدوق له أوهام رمي بالتشيع، من كبار السابعة، مات سنة ١٦٠ هـ أو قبلها. خت م ٤ (التقريب/ ٧٢٩٤).
(٦) زيد بن أسلم العدوي، مولى عمر المدني، ثقة، عالم، وكان يرسل من الثالثة (مات سنة ١٣٦ هـ) ع (التقريب/ ٢١١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>