للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦١ - قال ابن سعد: أخبرنا الفضل بن دكين (١) قال: حدثنا جعفر بن برقان (٢) عن ثابت (٣) بن الحجاج عن عبد الله بن سيدان السلمي (٤) قال: تناجى أبو ذر وعثمان حتى ارتفعت أصواتهما، ثم انصرف أبو ذر متبسماً فقال له الناس: ما لك ولأمير المؤمنين؟ قال: سامع مطيع، ولو أمرني أن آتي صنعاء أو عدن، ثم استطعت أن أفعل لفعلت. وأمره عثمان أن يخرج إلى الربذة" (٥).


(١) تقدمت ترجمته.
(٢) تقدمت ترجمته.
(٣) ثابت بن الحجاج الكلابي، الرقي، ثقة، من الثالثة، د (التقريب/ ٨١٢).
(٤) عبد الله بن سيدان المطرودي، من بني مطرود، فخذ من بني سليم، قيل: له صحبة (ابن سعد، الطبقات ٧/ ٤٣٨، وابن حبان، الثقات ٣/ ٢٤٧)
وقال البخاري: "لا يتابع في حديثه". قال الحافظ: "يعني في حديثه عن أبي بكر في صلاة الجمعة قبل نصف النهار" (البخاري، التاريخ الكبير ٥/ ١١٠، وابن حجر، الإصابة ٢/ ٣٢٣).
وقال اللالكائي: "مجهول لا حجة فيه" (الذهبي، الميزان ٢، ٤٣٧).
وقال ابن عدي: "لا يتابع في حديثه … وهو شبه المجهول". (الكامل في الضعفاء ٤/ ١٥٣٧). وذكر ابن حبان أنه يقال له صحبة، نزل الربذة.
وانظر الإصابة لابن حجر (القسم الأول ٢/ ٣٢٣). والأنساب للسمعاني (٢/ ٣١٣ - ٣١٤). والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٥/ ٦٨) وفيه الرقي مولى بني سليم.
(٥) الطبقات (٤/ ٢٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>