للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كأنك قتلت الناس كلهم، فقال: انصرف مأذوناً غير مأزور. قال: ثم جاء الحسن بن علي بن أبي طالب، فقال: جئت يا أمير المؤمنين أقاتل معك فأمرني بأمرك، فالتفت عثمان إليه فقال: انصرف مأذوناً لك، مأجوراً غير مأزور، جزاكم الله من أهل بيت خيراً" (١).

إسناده موضوع؛ أحمد بن مروان صرح الدارقطني بأنه يضع الحديث.

وروى ما يتعلق بموقف أبي هريرة دون الزيادة التي تتعلق بموقف الحسن كل من: خليفة بن خياط، وابن عساكر بإسناد صحيح، فما تفردت به هذه الرواية مردود، وما توبعت فيه فمقبول بذاك الإسناد لا بهذا.

٢ - قال ابن عساكر: أخبرنا أبو القاسم (٢) العلوي، أن رشا بن نظيف (٣) أنا الحسن بن إسماعيل (٤) أنا أحمد بن مروان (٥) نا زيد بن إسماعيل (٦). حدثنا شبابة (٧) بن


(١) تاريخ دمشق (٤٠١ - ٤٠٢).
(٢) أبو القاسم العلوي هو علي بن إبراهيم بن العباس، قال عنه الذهبي: وكان ثقة نبيلاً محتشماً مهيباً سديداً شريفاً، صاحب حديث وسنة (العبر ٢/ ٣٩٢).
(٣) ترجم له.
(٤) الحسن بن إسماعيل بن محمد الضراب، تقدم في الذي قبله
(٥) أحمد بن مروان الدينوري المالكي، ترجم له.
(٦) لم أجد له ترجمة.
(٧) شبابة بن سوار المدائني، تقدمت ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>