للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - قال الطبراني: حدثنا عمرو بن أبي الطاهر (١) المصري، نا عبد المنعم (٢) بن بشير الأنصاري، نا علي بن غراب المحاربي (٣) عن عبد الله (٤) بن سعيد عن أبيه (٥) قال: كنا جلوساً عند علي بن أبي طالب، وعن يمينه عمار بن ياسر، وعن يساره محمد بن أبي بكر إذ جاء غراب (٦) بن فلان الذيدني، فقال: يا أمير المؤمنين ما تقول في عثمان؟ فبدره الرجلان فقالا: عم تسأل عن رجل كفر بالله من بعد إيمانه، ونافق؟ فقال الرجل لهما: لست إياكما أسأل، ولا إليكما جئت. فقال له علي: لست أقول ما قالا: فقالا له جميعاً: فلم قتلناه إذاً؟ قال: ولي عليكم فأساء الولاية في آخر أيامه، وجزعتم فأسأتم الجزع، والله إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان كما قال الله عز وجل:


(١) لم أجد له ترجمة.
(٢) عبد المنعم بن بشير الأنصاري أبو الخير المصري، سيأتي عند الحكم على الخبر.
(٣) علي بن غراب، باسم الطائر، الفزاري، مولاهم الكوفي، القاضي، قال الفلكي: غراب لقب، وهو عبد العزيز سماه مروان بن معاوية، وقال مرة: علي بن أبي الوليد، صدوق، وكان يدلس ويتشيع، وأفرط ابن حبان في تضعيفه، من الثامنة، مات (سنة ١٨٤ هـ) س ق (التقريب/ ٤٧٨٣).
(٤) عبد الله بن سعيد بن أبي هند، الفزاري، مولاهم، أبو بكر المدني، صدوق ربما وهم، من السادسة، مات سنة بضع وأربعين ع (التقريب/ ٣٣٥٨).
(٥) سعيد بن أبي هند الفزاري، مولاهم، ثقة، من الثالثة، أرسل عن أبي موسى (مات سنة ١١٦ هـ)، وقيل بعدها ع (التقريب/ ٢٤٠٩).
(٦) لم أجد له ترجمة، ولم يذكر السمعاني نسبته في كتابه الأنساب.

<<  <  ج: ص:  >  >>