للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولبعض هذه الرواية شواهد صحيحة تقدمت منها:

محاولة علي رضي الله عنه مساعدته، وإلقائه عمامته في الدار، ليدل على محاولته مساعدة عثمان رضي الله عنهما (١).

ومجيء أم حبيبة رضي الله عنها لمساعدة عثمان وضرب البغاة لوجه بغلتها ورجوعها (٢).

٦ - قال الطبري: كتب إليّ السري (٣) عن شعيب عن سيف عن محمد (٤) وطلحة (٥) وأبي حارثة (٦) وأبي عثمان (٧) قالوا: وأحرقوا الباب وعثمان في الصلاة، وقد افتتح {طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} (٨) وكان سريع القراءة، فما كرثه ما سمع، وما يخطئ وما يتتعتع، حتى أتى عليها قبل أن يصلوا إليه - ثم عاد فجلس إلى عند المصحف وقرأ {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ


(١) انظر الملحق الروايات: [٨٥ - ٨٧].
(٢) انظر الملحق الرواية رقم: [٤٠] والتعليق عليها.
(٣) تقدمت ترجمته.
(٤) محمد بن عبد الله بن سواد بن نويره لم أجد له ترجمة.
(٥) طلحة بن الأعلم، تقدمت ترجمته.
(٦) لم أجد له ترجمة.
(٧) يزيد بن أسيد الغساني، لم أجد له ترجمة.
(٨) سورة طه، الآيتان (١ - ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>