للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أشهد قتله، فلما جاءه قتله قال: فررنا إلى المدينة تدنينا وقرأ: {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} (١) اللهم أندمهم ثم خذهم.

ولبعض ما جاءت به هذه الرواية شواهد صحيحة، تقدمت منها: قول أبي هريرة: هذا يوم طاب أمضرب (٢) وعرض الخارجين على عثمان الخلع وقوله لهم: ولا تغنيت ولا تمنيت، ولا وضعت يميني على عورتي منذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولست خالعاً قميصاً كسانيه الله عز وجلّ (٣) " (٤).

٧ - قال الطبري: وكتب إليّ السري عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة وأبي حارثة وأبي عثمان قالوا: قتل عثمان رضي الله عنه يوم الجمعة لثماني عشرة ليلة مضت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين على رأس إحدى عشرة سنة، وأحد عشر شهراً واثنين وعشرين يوماً من مقتل عمر رضي الله عنه" (٥).


(١) سورة الكهف، الآية (١٠٤).
(٢) انظر الملحق الرواية رقم: [٩٣].
(٣) انظر (ص:)
(٤) تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٣٨٩ - ٣٩٢).
(٥) تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٤١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>