للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قتل عثمان رضي الله عنه وهو ابن اثنتين وثمانين سنة وأشهر" (١).

إسناده ضعيف جداً: فيه عدة علل سبق بيانها في الرواية السابقة.

١٣ - قال الطبري: "قال محمد بن عمر (٢): وحدثني شرحبيل (٣) بن أبي عون، عن يزيد بن أبي حبيب (٤) عن أبي الخير (٥) قال: لما خرج المصريون إلى عثمان رضي الله عنه، بعث عبد الله بن سعد رسولاً أسرع السير، يعلم عثمان بمخرجهم. ويخبره أنهم يظهرون أنهم يريدوه العمرة. فقدم الرسول على عثمان بن عفان يخبرهم، فتكلم عثمان، وبعث إلى أهل مكة يحذر من هناك هؤلاء المصريين، ويخبرهم أنهم قد طعنوا على إمامهم.

ثم إن عبد الله ابن سعد خرج إلى عثمان في آثار المصريين - وقد كان كتب إليه يستأذنه في القدوم عليه، فأذن له - فقدم ابن سعد، حتى إذا كان بأيلة بلغه أن المصريين قد رجعوا إلى عثمان، وأنهم قد حصروه، ومحمد بن أبي حذيفة بمصر، فلما بلغ محمداً حصر عثمان وخروج عبد الله


(١) تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٤١٨).
(٢) هو الواقدي، تقدمت ترجمته.
(٣) لم أجد له ترجمه.
(٤) تقدمت ترجمته.
(٥) مرثد بن عبد الله اليزني، أبو الخير، تقدمت ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>