للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال علي: ما لي ولهذا الخبيث الأسود، ثم قال: معاذ الله أن أضمر لهما إلا الحسن الجميل، ثم أرسل إلى عبد الله بن سبأ، فسيره إلى المدائن، وقال: لا يساكنني في بلدة أبداً، ثم نهض إلى المنبر، حتى اجتمع الناس فذكر القصة في ثنائه عليهما بطوله.

وفي آخره: ألا ولا يبلغني عن أحد يفضلني عليهما إلا جلدته حد المفتري" (١).

إسناد صحيح: رجاله كلهم ثقات.

٣ - قال أبو يعلى: حدثنا أبو كريب (٢) محمد بن العلاء، حدثنا محمد بن الحسن الأسدي (٣) حدثنا هارون بن صالح (٤) الهمداني، عن الحارث بن


(١) ذكره الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (٣/ ٢٩٠) وابو إسحاق هو إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة الفزاري، الإمام، ثقة، حافظ، له تصانيف، من الثامنة، مات سنة ١٨٥ هـ، وقيل بعدها (التقريب/ ٢٣٠) وله كتاب السير في الأخبار والأحداث، ولعل هذا الخبر فيه، وذكر الزركلي أن الجزء الثاني من هذا الكتاب مخطوط على الرق، وأجزاء منه على الكاغد في خزانة القرويش بفاس رقم (٣٠٦٢ وأن فيه تلفاً كثيراً (الأعلام ١/ ٥٩).
(٢) تقدمت ترجمته.
(٣) محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي، الكوفي، لقبه "التلّ"، صدوق، فيه لين، من التاسعة، مات سنة ٢٠٠ هـ، خ س ق (التقريب/ ٥٨١٦).
(٤) هارون بن صالح الهمداني، مستور، من السادسة، تمييز (التقريب/ ٧٢٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>