للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن ابن عباس١ - رضي الله عنهما - أنه دخل على عمر وبين يديه مال، فنشج حتى اختلفت أضلاعه، ثم قال: "وددت إني أنجو كفافاً لا لي ولا عليّ"٢.

وعن عبد الرحمن بن سابط، قال: "أرسل عمر رضي الله عنه إلى سعيد بن عامر، فقال: "إنا مستعملوك على هؤلاء تجاهد بهم فقال: "لا تفتني فقال عمر: "والله لا أدعكم، جعلتموها في عنقي ثم تخليتم عني"٣.

وعن أبي عبد الله٤، قال: قال عمر رضي الله عنه: "من خاف الله لم يشف غيظه، ومن اتقى الله لم يصنع ما يريد، [و] ٥ لولا يوم القيامة لكان غير ما ترون"، كذا ذكره من اختصر سيرة ابن الجوزي عن أبي عبد الله ولا أعرف من هو٦.

وعن عبد الرحمن بن عوف، قال: "أرسل إليّ - يعني عمر بن الخطّاب رضي الله عنه - فأتيته فدخلت عليه فإذا أنا بنحيب٧، فإذا أمير / [٩٢/أ] المؤمنين هكذا بوصف٨ ابن عوف: أنه نائم على وجهه، فقلت: "إنا لله، اعترى أمير المؤمنين؟، قال:


١ عبد الله بن عباس.
٢ يأتي تخريجه ص ٦٣٠.
٣ وأبو نعيم: الحلية ١/٢٤٦، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٥/٦٩١، وهو ضعيف لانقطاعه، عبد الرحمن بن سابط لم يدرك عمر، عبد الرزاق: المصنف ١١/٣٤٨، عن جعفر بن برقان مرسلاً.
٤ في تاريخ دمشق: (عن إبراهيم بن أدهم عن عبد الله، قال: قال عمر) . وأبو عبد الله لم أجد له ترجمة.
٥ سقط من الأصل.
٦ ابن الجوزي: مناقب ص ١٦٦، وابن عساكر: تاريخ دمشق جـ ١٣ / ق ١١١، وهو ضعيف، لانقطاعه، ولجهالة بعض رجال الإسناد والمتقي الهندي: كنْز العمال ١٦/٢٦٤.
٧ النَّحْبُ: أشدُّ البُكاء. (القاموس ص ١٧٤) .
٨ في مناقب عمر: (يصف) .

<<  <  ج: ص:  >  >>