للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن عبد الرحمن بن غنم قال: "قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "ويلٌ لديان من في الأرض من ديان السماء يوم يلقونه إلا من أمر بالعدل، وقضى الحق، ولم يقض على هوى ولا قرابة، ولا رغب، ولا رهب، وجعل كتاب الله بين عينيه"١.

وعن هشام بن عروة، قال: "قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "إذا رأيتم الرجل يضيع الصلاة فهو لغيرها من حق الله أشد تضييعاً"٢.

وعن عبد الله بن سليمان٣، أن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه قال: "أي الناس أفضل؟ قالوا: المصلون، قال: إن المصلي يكون براً وفاجراً، قالوا: الصائمون، قال: إن الصائم يكون براً وفاجراً، قالوا: المجاهدون في سبيل الله، قال: إن المجاهد يكون٤ براً وفاجراً، قال عمر رضي الله عنه: لكن الورع في دين الله يستكمل طاعة الله عزوجل"٥.

وعن مجاهد، قال: "كُتب إلى عمر بن الخطّاب رضي الله عنه رجل لا يشتهي المعصية ولا يعمل بها أفضل، أم رجل يشتهي المعصية ولا يعمل بها؟ فكتب عمر رضي الله عنه: "إن الذين يشتهون المعصية


١ أحمد: الزهد ص ١٢٥، وإسناده صحيح، وابن الجوزي: مناقب ص ١٨٢.
٢ ابن الجوزي: مناقب ص ١٨٣، ومالك: الموطّأ ١/٦ (رواية أبي مصعب) عن نافع وإسناده صحيح.
٣ لم أستطع تمييزه.
٤ في الأصل: (المجاهدون) ، وهو تحريف.
٥ ابن الجوزي: مناقب ص ١٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>