- (من رأى) في المنام أنه رهينة في موضع فقد اكتسب على نفسه ذنوباً كثيرة فنفسه بها رهينة.
- (ومن رأى) أنه رهن عنده رهن فإنه يوشك أن يظلم غيره فيصير الراهن عنده مطلوباً به حتى يفك رهنه والرهن مأخوذ من ثبوت الشيء ودوامه وهو دال على الزلل والإطلاع على الفضائح أو على ما يبقى الإنسان القائل فيه وربما دال الرهن على المحنة والابتلاء بالمحبة حتى يعود قلبه وهناً عند من هو مشغول به فإن رهن في المنام شيئاً نفيساً على شيء حقير ابتلى بحب شخص حقير ويستهلك منه قدر جليل وربما دل الرهن في المنام على سوء الظن بالراهن والمرتهن وربما دل الرهن على السفر.
- (رضاع) هو في المنام يدل على الاحتياج والتيتم والتلف وتغيير المزاج فإن رأت امرأة أنها ترضع إنساناً فإنها انغلاق الدنيا عليهما أو حبسهما لأن المرضع كالمحبوس إلى أن يخلى الصبي الثدي وذلك لأن ثديها في فم الصبي ولا يمكنها النهوض وكذلك الذي يمص اللبن كائناً من كان من صبي أو رجل أو امرأة.
- (ومن رأى) أنه يرضع صبياً بعد الفطام فإنه يسجن أو يمرض أو يغلق عليه باب فإن كانت امرأة وكانت حاملاً سلمت بحملها ومن أرضع صيداً أو ارتضع منه تناله شدة ثم يفرج الله تعالى عنه.
- (ومن رأى) أن في ثدييه لبناً فإنه مشرف على زيادة دنيا تدبر له أو لمن هو فيه ما لم يرضعه أحد فإنه لا خير فيه للراضع وللمرضع وإن رأت المرأة أن ارتضع من لبنها فإنه يأخذ من مالها بقدر ما أخذ من اللبن وهي كارهة.
- (ومن رأى) أنه يطوف النساء يرضعهن فلا يجري له لبن فإنه يقبل الصبيان والمريض إذا رأى أنه يرضع فإنه يبرأ من مرضه لأن باللبن كان نشؤه.
- (رعى النجوم) من رأى في المنام أنه يرعى النجوم فإنه يلي الناس ولاية.
- (ومن رأى) أنه يرعى غنماً من الضأن فإنه يلي على الناس من العرب.
- (راعي) في المنام صاحب ولاية ويدل على معلم الصبيان وعلى من يتولى أمر السلطان والحاكم.
- (ومن رأى) أنه أعرابي يرعى الغنم ولا يعرف مواضع الرعي فإنه يقرأ القرآن ولا يحسن معانيه وراعي الجمال البخاتي وال على العجم والراعي وال على رعيته يحتشد لمصلحتهم ويتحفظ في إرفاقهم فإن رأى أنه راع فهي ولاية يليها على نحو ما رأى من الأغنام وهي في الرؤيا رجال كرام والراعي تدل رؤيته على علو القدر والتحكم على الرعية بالعدل والإنصاف إلا أن يرعى الخنازير فإنه يدل على معاشرة النصارى والمبتدعين.
- (رباط في سبيل الله تعالى) يدل في المنام على الانعكاف على الطاعة ولزوم الأوامر وإتباع السنة وتقوى الله تعالى.
- (ومن رأى) أنه خرج مع الرباط والغزو فإنه يتبع سبيل الخير ومنهاج البر وإن رأى المريض أو الغائب أنه راجع من أحدهما حتى دخل بلده فإنه دليل على إفاقة المريض ورجوع الغائب.
- (رباط السكنى) في المنام يدل على الرباط في الغزو في سبيل الله تعالى ويدل الرباط على الانعكاف على الزوجة أو الصلاة وربما دل الرباط على الرجوع والتمزق وكسر النفس عن شهوتها ولذاتها وربما دلت الخلاوى في الرباط على جماعة المقيمين فيها فخلوة الجوع دالة على الجوع ولوقف الحال وخلوة الأربعين تدل على الرتبة وإنجاز الوعد.
- (رسم الديار) فالرسوم في المنام دالة على التذكار والمواعظ وربما دلت الرسوم على السنين والآثار أو عدد أيامها والاجتماع بمن كان مهاجراً من أهل بلدة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يدل على تجديد الرسوم.
- (رمي) من رأى في المنام أنه يرمي بالمنجنيق فذلك غدر ومكيدة وربما دل على قذف العلماء والإرغام لهم أو على قذف المحصنات والطعن في الدين وربما دلت رؤيته على الفتنة في المكان الذي يرى منصوباً فيه والرمي بالسهام في المنام دليل على الكلام في الأعراض بالأغراض وربما دل على إنقاذ الرسل فإن كانت السهام فيها نصول كانت رسلاً شافيه يحصل بها المقصود وإن لم تكن فيها نصول دل على الخيبة فيما يروم ومن رمى بالسهم فكان هو المرمي والمصاب فإنه ينال حاجته من قرب إلى الله تعالى وإن كانت في الدنيا فإنه ينال شرفها.
- (ومن رأى) صفين يرمي بعضهم من الناس بعضاً فالمصيبون يخاصمون بالحق والمخطئون يتكلمون في خصومتهم بالباطل.
- (ومن رأى) أنه يرمى الناس بالسهام فإنه يرميهم بكلام رديء.
- (ومن رأى) أنه يرمي فيخطئ فإن له لساناً خبيثاً يحدث به في أعراض