وإن استيقظ ويده فيها مات على الإسلام والعروة والزر يدلان على امرأة الرجل فمن رأى أنه يزر في عروة فإنه يتزوج إن كان عازباً أو يألف أمراً قد تفرق وسبق هذا في حرف الزاي.
- (عيال الإنسان) في المنام غنى لمن رآهم لقوله تعالى: {وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله} .
- (عرب) تدل رؤيتهم في المنام على تسهيل الأمور الصعبة قال الله تعالى: {وهذا لسان عربي مبين} .
- (عجم) تدل رؤيتهم في المنام على الأمور الشاقة لقوله تعالى: {ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته} .
- (ومن رأى) أنه صار أعجمياً نال ذلاً وإهانة.
[باب الغين.]
- (غفران الذنب) في المنام لمن يستحق المعاقبة عليه دليل على الصدقة أو الكفارة لقوله تعالى {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف} . وقوله تعالى: {قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوماً بما كانوا يكسبون} .
- (غض البصر) في المنام دليل على المحافظة على أوامر الله تعالى ونواهيه لقوله تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم} .
- (غسل) هو في المنام بماء طهور من جنابة أو لجملة يدل على التوبة من الذنوب وقضاء الواجب من بر الوالدين أو الأصحاب فإن كان فعل ذلك في الشتاء فاغتسل بالماء البارد وربما دل على الهموم والأنكاد والأمراض وإن اغتسل بالماء الحار في زمن الشتاء دل على الأرباح والفوائد والشفاء من الأمراض ومن اغتسل لعيد من الأعياد فإن كان أعزب تزوج وإن اغتسل للكسوفين ربما قدم على أمر مهول أو أصابه نكد ممن دلت الشمس أو القمر عليه وكذلك الغسل للاستسقاء والغسل من غسل الميت إقلاع عن معاشرة أرباب الغفلات وإن كان الذي اغتسل في المنام كافراً أسلم أو مجنوناً أفاق وإن اغتسل في المنام للإحرام أو لدخول مكة فإنه يدل على الفرح والسرور والاجتماع بالغياب وقضاء الدين وكذلك إن اغتسل في المنام للرمي والطواف وربما دل غسل الرمي على النصر على الأعداء والغسل للطواف سعي في طلب الرزق أو خدمة الأكابر كالملوك ومن دونهم والطواف على الزوجة أو الوالدين.
- (ومن رأى) أنه اغتسل ولبس ثياباً جدداً فإن كان مريضاً شفاه الله تعالى وإن كان مديوناً قضى الله دينه ومن كان محبوساً نجا من حبسه وإن كان مهموماً فرج الله عنه همه وإن كان لم يحج رزق الحج وإن كان فقيراً أغناه الله تعالى وإن كان تاجراً أو سوقياً وقد تعسرت عليه تجارته وسوقه وكسبه جود الله تعالى تجارته وسوقه وأعاد دولته وأذهب عنه همومه وإن كان معزولاً جدد الله تعالى ولايته لقوله تعالى: {هذا مغتسل بارد شراب} . فإن أيوب عليه السلام حين اغتسل ولبس ثياباً جدداً رد الله تعالى عليه أهله وأولاده وكل ما ذهب عنه فإن رأى أنه اغتسل ولم يلبس فإنه يذهب همه ويصح جسمه فإن لبس ثياباً خلقانا فإنه يذهب همه ويفتقر فإن تم غسله تم أمره ومن لم يتممه لم يتم أمره الذي يريده.
- (ومن رأى) أنه ينزل للغسل في حوض وخابية أو نحوها فإنه إن كان أعزب ينكح امرأة.
- (ومن رأى) أنه يغتسل أو يتوضأ في سرب فإنه يظفر بشيء كان سرق له.
- (ومن رأى) أنه اغتسل بماء حار ناله هم بقدر حرارة الماء وشرب الماء الحار لا يحمد لقوله تعالى: {وسقوا ماء حميماً فقطع أمعاءهم} . وقيل الغسل زواج وإذا اغتسلت المرأة المجهولة فهو الغيث ينزل من السماء وغسل اليدين بالأشنان.
- (من رأى) أنه فعل ذلك وكان بينه وبين إنسان مودة أو خصومة فإنه انقطاع تلك الحال بينهما ونجاة من الخوف وأن رجا إنساناً فإنه ييأس منه وإن كان اكتسب ذنوباً فإنه توبته منها وقيل الغسل بالأشنان والصابون ونحوه قضاء دين وزوال هم ونكد ومن غسل يديه من شيء فإنه ييأس منه وغسل الثوب يدل على صلاح الدين.
- (ومن رأى) أنه غسل ثوباً أصفر وأنقاه من الصفرة نجا من المرض وقيل غسل الثياب يدل على وفاء الدين وقيل على ظهور الأشياء الخفية وغسل الميت يدل في المنام على قضاء دينه وغسل الميت نفسه خروج لعقبه من الهموم وانتقالهم إلى كل خير وزيادة في المال والبنين فإن غسله إنساناً فإنه يظهر رجل فاسد الدين ويتوب على يده.
- (ومن رأى) أن ميتاً يطلب إنساناً يغسل ثيابه فإن ذلك افتقاره إلى دعاء من رآه أو إلى صدقة أو قضاء دين أو إنفاذ وصية أو استحلال من مظلمة أو شيء مما هو مسئول عنه فإن غسله إنسان فإن افتكاكه هناك يجري على يديه.