- (عرج) هو في المنام عجز عن أمر يقصده.
- (ومن رأى) أنه أعرج نال علماً وفقهاً وزيادة في الدين والعرج يدل على السفر.
- (ومن رأى) أن رجله اليمنى اعتلت أو انكسرت أو انخلعت فإن كان بها جرح فإن ابنه يمرض وإن رأى ذلك في رجله اليسرى وكانت له بنت خطبت وإن لم يكن له بنت ولد له بنت وإن انكسرت رجله وأراد سفراً فليقم ولا يبرح وإن انخلعت فإن امرأته تمرض وإن طالت إحدى ساقيه على الأخرى فإنه يسافر سفراً ولم يطل سفره حتى يموت.
- (ومن رأى) أنه أعرج أو مقعد أو ثقلت رجلاه أو أنه يحبو حبواً فذلك ضعف مقدرة عما يطلبه وربما دل العرج على زيادة في العمر والدين والعلم وإن حلف يميناً فإنها بارة لقوله تعالى: {ولا على الأعرج حرج} . والأعرج لا يحسن حرفة فيتكل على مال ناقص ويكون عيشه من ذلك وإن رأى الرجل امرأة عرجاء فإنه ينال أمراً ناقصاً وكذلك إن رأت امرأة رجلاً أعرج نالت أمراً ناقصاً والشيخ الأعرج جد الرجل وصديقه وفيه نقص وإن رأى أنه يمشي برجل واحدة وقد وضع إحداهما على الأخرى نجى نصف ماله ويعمل بالنصف الآخر والعرج احتيال وظهور غدر ومكيدة.
- (عقر) هو في المنام إن كان من عقر الخف فإنه يناله هم ومصيبة وتناله نكبة فإن عقره إنسان فإن المعقور يناله من العاقر نكبة يصير ذلك حقداً عليه.
- (عنة) هي في المنام تدل على أن صاحبها لا يزال معصوماً زاهداً في الدنيا وما فيها ولا يكون له ذكر البتة فإن زالت عنته فإنه ينال دولة وذكراً.
- (ومن رأى) أنه تزوج بامرأة أو اشترى جارية ولم يقدر على مجامعتها لعنته فإنه يتجر تجارة بلا رأس مال ولا تجلد منه.
- (عمة الإنسان) هي في المنام نخلته فما حدث فيها فهو نخلة فإن لم يكن له نخل فهي أحد عصبته كالعم والأب وقد تكون عمته نعمته أو عمامته أخذاً من اللفظ وذلك أصل.
- (عمامة) هي في المنام تاج الرجل وجاهه وقوته وولايته وزوجته فمن رأى من الولاة أن عمامته نزلت في عنقه أدواراً فإنه يعزل من ولايته وكذلك إن سلبت من فوق رأسه أو خطفت وإن كان غير وال فإنه يطلق زوجته أو يذهب ماله وجاهه وكذلك إذا رأى عمامته صارت من ذهب فإن ولايته ذاهبة أو زوجته أو جاهه أو ماله.
- (ومن رأى) أن والياً عممه فإنه يتولى ولاية أو يتزوج زوجة تقية.
- (ومن رأى) أن نبياً عممه أو سلطاناً حياً أو ميتاً ناوله عمامة فإنه يوليه ولاية والعمامة نصرة.
- (ومن رأى) أنه لبس عمامة ازداد رياسة وصناعة وإن كانت من خز ازداد مالاً وإن كانت من صوف نال ولاية وصلاحاً في دينه وإن كانت من قطن فهي كالصوف وإن كانت من حرير فهي ولاية في فساد دين ومالها حرام ومن تعمم بعمامة فوق عمامته زاد جاهه وثبت في ولايته.
- (ومن رأى) أنه يلف عمامة فوق رأسه فإنه يسافر بقدر طول العمامة والعمامة الصفراء مرض في الرأس والسوداء سؤدد وإذا رأى الملك أن عمامته كالبيت أو خاتمه كالخلخال فإنه يعزل عن ملكه وإن كان والياً عزل عن ولايته لأن ذلك قد جاوز الحد فلا يثبت والعمائم تيجان العرب وربما دل لفظ العمامة على العمى أو هم عام ومن صلى في المنام صلاة بغير عمامة ربما داخله شك في وضوئه أو نقص في ركوعه وسجوده.
- (ومن رأى) من المشركين أن على رأسه عمامة أسلم لما ورد: لا يفرق بيننا وبين المشركين إلا العمائم على القلانس. ومن كان خائفاً ذي سلطان ورآه في المنام بعمامة حسنة حلم عليه وأمن من شره وكذلك إن كان على رأسه عمامة حسنة حلم هو على غيره وأمن غيره شره.
- (وقال رجل) رأيت على رأسي عمامة كبيرة حسنة وأن جنازة امرأة راهبة يريدون أن يصلوا عليها في الجامع والمؤذنون يهللون قدامها ثم كشفوا فإذا لها كفن أسود وتخاصمت مع المؤذنين في التهليل عليها فقلت له أنت رجل لك زوجة راضية عنك وهي تحبك وأبوها مغتاظ عليك وقد أمر بعض المؤذنين في فراق زوجتك منك وأنت خاصمت المؤذنين في ذلك فقال لي الأمر كذلك كما قلت ثم قال وقد رأيت على عيني تلك الراهبة الميتة زجاجاً فقلت له ذلك الأب في غرور بالدنيا فقال لي نعم ذلك أيضاً ثم لم تمض أيام حتى مات ذلك الأب المذكور.
- (عروة) هي في المنام الدين فمن تمسك بها فقد تمسك بالدين لقوله تعالى: {ومن يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها} . ومن تعلق بعروة وأدخل يده فيها فإن كان كافراً أسلم واستمسك بالعروة الوثقى