- (بوقي) إذا سمع في المنام صوت البوقي فإنه يدعى إلى وقفة فإذا نفخ هو فيه فإنه تقع له واقعة شديدة.
- (ومن رأى) أنه يضرب بالبوق فإنه يسمع خيراً.
- (بقار) تدل رؤيته في المنام على إدرار الرزق من الزر والثمار وربما دلت رؤيته على الرقص والدوران.
- (بغال) رؤيته في المنام تدل على والي الأمر والمتقدم في الأعمال وصاحب الشرطة الساعي في أمور الناس بتدبير الحيوان وتكثير الأموال.
- (براذعي) تدل رؤيته في المنام على ذي الأمر الحازم في أموره الضابط لأحواله وربما دل على المجبر أو عاقد الأنكحة.
- (بياع مطلق) تدل رؤيته في المنام أو الانتقال إلى صفته وإلى معيشته على الأيمان الفاجرة وتعطيل الصلاة والبخس في الكيل والميزان وأكل الربا وعدم الطهارة ورؤية بياع الشعير تدل على رجل يحب الدنيا ولا يذكر في آخرته وإن رأى أنه أخذ على البيع دراهم أو دنانير أو باع بالعوض فلا بأس به وبائع الغزل يدل على السفر وبياع الملح صاحب أموال من الدراهم وبياع الثياب الغالية الأثمان وأمانة وجلالة وله خطر وشأن ما لم يأخذ ثمناً على بيعه وبياع الفاكهة والثمار ونحوها رجل مؤثر دينه على دنياه كثير التعب في طلب رزقه وبياع الرياحين صاحب أحزان وبكاء أو رجل قارئ القرآن ليبكي الناس وبياع الطيور نخاس الجواري وبياع الرصاص صاحب أمر ضعيف.
[باب التاء]
- (توراة) من رأى في منامه أنه يتلو التوراة فلم يعرفها فإنه رجل يذهب مذهب القدرية.
- (ومن رأى) أن عنده توراة فإن كان ملكاً مسلماً فتح بلداً من بلاد أعدائه أو اصطلح معهم على ما يريد وإن كان عالماً زاد علماً أو ابتدع فيما يعلم أو مال إلى مذهب أهل الأهواء وربما دلت رؤية التوراة على الاجتماع بالغائب أو وجود الضائع وربما دل الكتاب على من هو من أهله وإن كان الرائي أعزب تزوج من غير ملته وربما كثرت أسفاره لأن التوراة ذات أسفار وإن كانت زوجته حاملاً أتت بولد فيه شبهة وكذلك الحكم فيما سواها من الكتب وربما تزوج امرأة بغير ولي وربما عاشر من يفسد معه دينه ورؤية ما سوى الكتاب العزيز من الكتب والصحف في المنام تدل على العز لأرباب الأمور وتدل رؤية التوراة والإنجيل على رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ولو في المنام وتدل رؤية التوراة والإنجيل على الخياطة ونقض العهد وإتيان الرخص ورؤية التوراة في المنام تدل على حكمة وعلم وهداية ومن كان له امرأة حامل ورأى التوراة في يده ولدت امرأته بنتاً لأن اسمها مؤنث.
- (توبة) في المنام تدل على النجاة من السجن وتدل أيضاً على نيل ملك وإصابة شرف وبركة بعد احتمال بلية.
- (ومن رأى) في منامه أنه أقلع عن الفسق فإنه يبتلى ببلاء ثم يتوب ويملك ملكاً وينال بركة وشرفاً ومن تاب في منامه عن ذنب لا يعلمه من نفسه ربما يخشى عليه من الوقوع فيه لكن عاقبته إلى خير والتوبة للكافر إسلامه والتوبة للمطربين والزناة وأشباههم تدل على الفقر بعد الغنى.
- (تسبيح) من رأى أنه يسبح الله تعالى في المنام فإنه رجل مؤمن أو لا يسبح الله تعالى فهو كافر وإن قال سبحان الله فإن كان مغموماً أو محبوساً أو مريضاً أو خائفاً فرج الله عنه من حيث لا يحتسب فإن نسي التسبيح فإنه يحبس أو يناله غم وهم.
- (ومن رأى) أنه يسبح الله تعالى يفرج عنه ويكشف عنه كل هم ومن صلى في المنام فريضة ثم سبح أو هلل أو كبر كان دليلاً على قضاء الدين وبراءة الذمة والوفاء بالنذر والعهد والقيام بالشرط.
- (تهليل) هو في المنام هداية ومن قال في منامه لا إله إلا الله فإنه يموت على الشهادة فإن كان في مصيبة يؤجر عليها وإن كان في غم وهم نجا وأتاه الفرج.
- (تكبير) يدل في المنام على ملازمة التوبة.
- (ومن رأى) أنه قال في منامه الله أكبر فإنه يظفر بأعدائه ويرى قرة عينه ويجد فرحاً وسروراً أو شرفاً.