- (ظل) هو في المنام في الصيف راحة وفائدة وذو جاه يستظل به وهو في الشتاء دال على الهم والنكد والبدعة يأوي إليها أو إلى أهلها ويدل الظل على السلطان لأن ظل الله في الأرض كما جاء في الحديث والظل هو العالم العابد الزاهد الحافظ.
- (ومن رأى) أنه أوى إلى ظل يستريح من الحر فإنه ينجو من الهم وينال رزقاً وظل المرأة زوجها والمرأة الخالية من الزوج إذا أوت إلى الظل فإنه يتزوجها رجل ذو عز ومال.
- (ومن رأى) أنه وجد حر الشمس فأوى إلى الظل فإنه يستريح من هم فإن كان في ظل ووجد البرد فقعد في الشمس فإنه يذهب فقره لأن البرد فقر.
- (ظرف) هو في المنام دال على الظفر بالمراد وربما دل على المعنى الظريف وربما دل على الوعاء من المال والعلم.
- (ظبة السيف) في المنام تدل على حفظ المال لطالبه وللمال على التبذير وعلى حفظ الأسرار.
- (ظبية) هي في المنام جارية حسناء عربية فمن رأى أنه ملك ظبية بصيد فإنه يمكر بجارية أو يتزوج بامرأة فإن رماها بحجر فإنه يطأ جارية أو يزل زلة من قبل النساء مثل الطلاق والضرب فإن رماها ليصيدها فهو غنيمة فإن رماها بسهم قذف جارية فإن ذبحها وخرج دم فإنه يفتض جارية فإن رأى أنه تحول ظبياً فإنه يصيب لذاذة الدنيا فإن رأى أنه أخذ غزالاً أصاب ميراثاً وخيراً كثيراً وإن أخذ ظبياً فهو غلام فإن ذبح ظبية افتض جارية فإن دخل الظبي منزله زوج ابنه وإن سلخه فإنه يفجر بامرأة عربية فإن رأى غزالاً وثب عليه فإن امرأته تعصيه في جميع الأشياء.
- (ومن رأى) أنه يعدو في أثر ظبي زادت قوته وإن رأى أنه صار ظبياً زاد في نفسه وماله.
- (ومن رأى) أنه ملك ظبياً ملك مالاً حلالاً وتزوج امرأة كريمة حرة وإن نكح ظبياً زنى بامرأة كرهاً وأكل لحم الظبي إصابة مال من امرأة حسناء ومن أصاب خشفاً أصاب ولداً من جارية حسناء وقيل من تحول ظبياً اعتزل جماعة المسلمين.
- (ومن رأى) أنه قتل ظبياً أو مات في يده فإنه يصيبه هم وحزن من قبل النساء.
- (ظلف البقر وغيرها) في المنام يدل على الكد والسعي والاجتماع بين المرأة وزوجها والوالدة وولدها والظلف في الصورة هاء مشقوقة.
- (ظليم) هو في المنام رجل بدوي أو خادم أو خصي فمن رأى أنه ذبحه من قفاه فإنه يلوط بخادم.
- (ومن رأى) أنه وجد ظليماً من الإمام نال منه حكماً وقضاء إن كان فقيهاً وإلا فإن القاضي يصير تحت يده أو ينال سلطاناً وولاية بقدر ما يكون أهلاً لذلك ومن ركب ظليماً فإنه يركب خيل البريد.
- (ظن) هو في المنام إثم لقوله تعالى: {إن بعض الظن إثم} .
[باب العين]
- (عرش الله الأعظم) من رآه في المنام في صفة حسنة كان بشارة له بسلامة معتقده وإن رآه ناقصاً صفة من الصفات دل على بدعة وضلالة وربما دل العرش على ما يركبه الإنسان من خير أو شر ويدل على المنصب الجليل لأربابه وربما دل على الزوجة والدار والمركب والنصرة على الأعداء ويدل على المرض بالرعش أو عمل الشعر وذلك من الاشتقاق وربما علت رؤيا العرش على العمل الصالح لمن رآه في صفة حسنة.
- (ومن رأى) العرش والله سبحانه وتعالى مستو عليه دل على صحة يقينه وحسن دينه ومن رآه وفيه خلل يدل على الأهواء والبدع فليتب إلى الله تعالى.
- (ومن رأى) نفسه فوق العرش وربه تحته فإن كان ممن يصلح للملك فإنه يطغى على الإمام ويبغي ويتكبر في الأرض وإلا كان عاقاً لوالديه أو أستاذه أو من هو فوقه أو حكم بالجهل أو العدوان إن كان من أهل القضاء وخالف سيده إن كان عبداً.
- (عزرائيل) عليه السلام من رآه في المنام يدل على الشهادة إن كان مستبشراً ومن رآه غضبان فإنه يموت على غير توبة ومن صارع عزرائيل أو غلبه فإنه ينجو من مرض وإن غلبه عزرائيل فإنه يموت.
- (ومن رأى) عزرائيل طال عمره لأن عزرائيل عليه السلام أطول عمراً من جميع الخلائق.
- (ومن رأى) عزرائيل فإنه يدخل في أمر لابد له منه