مع أمير صالح خصوصاً إن أخذ من عينها دهناً أو تناول من لحمها فإن أكل من السمك من غير إصلاح تكلم في أعراض الناس واحتال عليهم وأخذ أموالهم بالباطل وربما دل أكل لحمها من غير إصلاح على الزنا والأمراض الشديدة الباردة كالفالج وشبه ذلك فإن وجد السمك على الأرض دل على انتقال كسبه من سفر البحر إلى سفر البر فإن لم يكن ذلك أحرز ماله وأحاط علمه بمتاعه أو جمع شمل أهله وأقاربه وكل سمك يدل على الآدمي فإن رؤيته دليل على المعاش من الماء كالسقائين والملاحين والغطاسين والعوامين والبلانين في الحمام فإن نزل عليه من السماء سمك مشوي فبشارة باستجابة دعائه وانتصاره على أعداءه وارتفاع قدره وربما دلت رؤية السمك على الهم والنكد والمرض والأخبار النكدة والموت في المكان الذي يكون فيه في المنام وذلك لرائحته وكلفته وذهاب روحه.
- (سقنقور) تدل رؤيته في المنام على الإمام العالم الذي يهتدي به في الظلمات.
- (سرطان) هو في المنام رجل كثير الكيد لكثره سلاحه عظيم الهيبة بعيد المأخذ والهمة والمراجعة عسر الصحبة ومن أكل لحم السرطان نال خيراً من أرض بعيدة.
- (وقيل من رأى) السرطان نال مالاً حراماً.
- (سلحفاة) هي في المنام امرأة تتعطر وتزين وتعرض نفسها على الرجال وقيل السلحفاة قاضي القضاة لأنها أعلم ما في البحر وأورعه وقيل هي رجل عالم فإن رأى السلحفاة مكرمة في بلد أو قرية فإن أهل العلم في ذلك الموضع أعزاء فإن رآها في مزبلة مستخف بها فإن هناك عالماً ضائعاً بين جهال ذلك الموضع وقيل هي رجل عابدة قارئ لصحف إبراهيم عليه السلام ولكتب سائر الأنبياء عليهم السلام وأكل السلحفاة مال أو علم من حيث لا يحتسب من علوم الأنبياء عليهم السلام وقيل من أكل لحم السلحفاة يصيب خيراً أوبراً ومنفعة.
- (ومن رأى) أنه أصاب سلحفاة أو ملكها أو أدخلها منزله فإنه يفوز بإنسان حبر عالم بالعلوم القديمة وإن رأى سلحفاة في طريقه مطروحة فإن هناك علماً مطروحاً لا يهتم به وإن رآها مصونة في وعاء أو في ثوب فإن العالم هناك مرفوع عزيز وقيل السلحفاة تدل في المنام على المكر والخديعة والتجسس والاختفاء والشر وقنية السلاح.
- (سام أبرص) وهو نوع من الوزغ يدل في المنام على إنسان سوء يفسد بين الناس بالنميمة والهمز ويوقع بينهم العداوة والبغضاء ويعلمهم الشرور وينهاهم عن الخير وسام أبرص يدل على فقر أو حزن أو رجل مهان ويدل على مضار تكون من قوم لا يسكنون المدن كثيراً وإذا دخل سام أبرص على مريض مات لأن منه السام وهو الموت.
- (سوس) هو في المنام رجل نمام يسعى برجال أغنياء لكي يقطع المنفعة عنهم وإن رأى المريض السوس في منزله أو لاصقاً بجسده فإنه يموت والسوس في الباب أو السرير أو المائدة أسقام وعلل في جسم من يرى ذلك وربما دل السوس على كثرة العيال وقلة المال لقولهم العيال سوس المال والسوس عدو من الأهل.
- (سمور) هو في المنام رجل كافر ظلوم لص يأوي المفاوز لا يخالط الناس جماع للمال لا ينتفع أحد بماله إلا بعد موته لأنه لا يتهيأ أخذه إلا بعد موته.
- (سخلة) هي في المنام ولد الإنسان فإن رأى أنه ذبح سخلة وأكل لحمها فإن ولده يموت أو ولد بعض أهله وأقاربه.
- (ومن رأى) أنه وهب له سخل فإنه يصيب ولداً شريفاً مباركاً.
- (ومن رأى) أنه يأكل لحم سخل فإنه يصيب مالاً قليلاً بسبب ذلك الولد.
- (ومن رأى) أنه يرعى جماعة من السخال فإنه يصيبه هم له فيه شرف وذكر.
- (سبع) سبق الكلام عليه في الأسد في باب الألف.
- (سنور) هو في المنام خادم وقيل لص من أهل البيت وقيل الأنثى منه امرأة سوء خداعة وينسب إلى من يطوف بالمرء ويحرسه فهو يضره وينفعه ومن عضه السنور وأخدشه فإنه يمرض سنة وإن كان السنور وحشياً فهو أشد وإذا كانت سنورة ساكنة فإنها سنة فيها راحة وإذا كانت وحشية كثيرة الأذى فإنها سنة نكدة يكون له فيها تعب ونصب.
- (ومن رأى) أنه باع هرة فإنه ينفق ماله.
- (ومن رأى) أنه أكل من لحم سنور تعلم السحر.
- (ومن رأى) أنه تحول سنوراً فإنه ينال معيشة من التلصص وما لا خير فيه.
- (ومن رأى) أن سنوراً دخل داراً فإنه يدخل هناك لص فإذا ذهب السنور بشيء فإنه يذهب اللص بشيء هناك.
- (ومن رأى) أنه ذبح سنوراً أو قتله أو أصابه فإنه يصيب لصاً ويظفر به.
- (ومن رأى) أنه أصاب