دفع إليه سيف فهي امرأة لقول لقمان عليه السلام المرأة كالسيف ألا ترى ما أحسن منظره وأقبح أثره ومن رأى أنه متقلد بسيفين أو ثلاثة فانقطعت أو سطعت فإنه يطلق امرأته ثلاثاً.
- (ومن رأى) أنه سل سيفاً فإنه يطلب على أناس شهادة ولا يقومون له فيها وإن رأى أنه يضرب في بلد المسلمين بسيف يميناً وشمالاً فإنه يبسط لسانه بما لا يحل والسيف إذا رؤي موضوعاً جانباً فهو رجل ذو بأس.
- (ومن رأى) أنه جفن سيفه انكسر فهو موت امرأته.
- (ومن رأى) أنه تقلد حمائل من غير سيف يقلد أمانة.
- (ومن رأى) أن قائم السيف انكسر فهو موت أبيه أو عمه وقيل موت خالته أو أمه.
- (ومن رأى) أن نصل سيفه انكسر فهو خادمه أو تابعه واللعب بالسيف إذا كان منسوباً إلى الولاية فهو حذاقته وإن كان منسوباً إلى الكلام فهو فصاحته وإن كان منسوباً إلى الكلام فهو فصاحته وإن كان إلى الولد فهو عجبه به وإن رأى سيوفاً مع الريح فهو طاعون وقيل السيف يدل على غضب صاحب الرؤيا وعلى شدة أموره.
- (ومن رأى) أنه ابتلع سيفاً فإنه يأكل مال عدوه.
- (ومن رأى) أن السيف ابتلعه لدغته حية والسيف يدل على المرأة فإن كسر الغلاف وسلم السيف فإنه يدل على موت امرأة حامل وسلامة ولدها وإن كسر السيف وسلم الغلاف سلمت المرأة وهلك الولد وإن كسرا جميعاً ماتا جميعاً وكل من له قرين يدخل معه فإنه يدل على رجل وامرأته كالسيف وغلافه والسكين وقرابه والخف وقالبه.
- (ومن رأى) أنه ضرب إنساناً بسيفه تسلط عليه بلسانه وثلمة السيف عجز في الكلام.
- (ومن رأى) أنه جعل سيفاً في غلافه وكان عازباً تزوج.
- (ومن رأى) أن بيده سيفاً من زجاج وله امرأة حامل جاءت بولد لا يعيش.
- (ومن رأى) بيده سيفاً أطول من سيف عدوه قهر ومن كل سيفه عن القطع فإنه لا يقبل قوله وإن رأى إنساناً سل سيفه عليه فإن كان معروفاً فإنه هيأ له كلام فإن ضربه ولم يخرج منه دم فإن ما يقوله الضارب حق فإن ضربه ولم يقطع ظفر المضروب وإن قطع ظفر الضارب بالمضروب وإن ضربه ولم يقطع وخرج منه دم تسلط بلسانه على المضروب في كذب وزور.
- (ومن رأى) سيفاً عظيماً لا يشبه سيوف الدنيا فهو سيف الفتنة فإن غمد في الهواء أو طلع إلى السماء أو رمى في البحر فإنه الفتنة تخمد.
- (ومن رأى) بيده سيفاً قد شهره لا ينوي أن يقاتل به أحداً فإنه يصيب سلطاناً أو ولداً أو أخاً فإن نوى أنه يقاتل به فإنه يهيئ كلاماً يلقى به إنساناً فإن ضرب به أحداً فإنه يبسط عليه لسانه على قدر الضرب وإن رأى أنه ضرب إنساناً فقطع بضربته يداً أو فخذاً أو رجلاً أو جارحة فإنه كلام يقطع به بين المضروب وبين ولد أو أخ أو غيره ممن ينسب إليه تلك الجارحة في التأويل وإن قطع به عنق الإنسان وبان عنه الرأس فإن المفعول به ينال من الفاعل خيراً أو فرجاً عظيماً.
- (ومن رأى) أن ضارباً ضربه بالسيف فقطع أعضاءه فإن المضروب يسافر سفراً فإن فرق بين الأعضاء فإن نسل المضروب يكثرون ويفترقون في البلاد.
- (ومن رأى) أن رجلاً طعنه بالسيف من غير منازعة فإن الطاعن والمطعون يشتركان في مصاهرة بين قوم أو ما يشبه ذلك والسيف يدل على الرزق وربما دل على الملك أو العلم فإن كان غريباً فما دل عليه من زوجة أو ولد كان ذا أصل أصيل وإلا كان مالاً فيه شبهة أو زوجة أو ولداً من أصل دنيء ثم يدل السيف على المرأة المجنونة التي يتحرز منها عند الدخول والخروج وسيف النسخ يدل على التعسف والتحمل لما لا يطيقه.
- (سلاح) هو في المنام نصرة وقوة على الأعداء ودفع للأمراض.
- (ومن رأى) عليه أسلحة وهو بين قوم ليس عليهم أسلحة فإنه يكون رئيسهم ومنظورهم على قدر كمال سلاحه وإن رأى أن الناس ينظرون إليه وهو متسلح فإنهم يحسدونه ويغتابونه فإن كانوا شيوخاً فإنهم أصدقاؤه وإن كانوا شباناً فإنهم أعداؤه.
- (ومن رأى) أن عليه أسلحة وهو قادر على استعمالها فإنه يدل على كماله وبلوغ حاجته وأما المرضى فإنه يدل فيهم على موته وربما كان صلاحاً في الدين وإن كان خائفاً أو مريضاً شفاه الله تعالى أو مسافراً رجع إلى أهله سالماً.
- (ومن رأى) أنه سلب منه سلاحه فإن ذلك ضعف سلطانه وقومه وليس السلاح في المنام دليل على العلم الذي يدفع به أهل الجهالة وعلى المال ينجيه من الفقر وشدته وعلى الإرهاب للعدو والنصر على من يخافه ويدل على الدواء الذي يدفع به الداء ويدل على الزوجة التي يتحصن بها من الشيطان.
- (سهم القوس) تدل رؤيته في المنام على الرسول والمكاتبة وعلى القوة والنصر على الأعداء والسهم الواحد المنكوس إذا رأته المرأة في الجعبة فهو انقلاب زوجها عنها والسهم دلالة.
- (ومن رأى) بيده سهماً فإنه ينال ولاية وعزاً ومالاً وانكسار السهم الخارج من القوس عجزه عن أداء الرسالة والسهم للمرأة زوجها والرمي بالسهم كلام في