- (صحابة) النبي صلى الله عليه وسلم تقدم ذكرهم في حرف الألف في أصحاب.
- (صور) إسرافيل عليه السلام النفخ فيه نجاة الصلحاء وسماع النفخ في الصور حق وهو في المنام دال على الأخبار المرجفة فإن سمع ذلك وحده فربما كانت الأخبار له خاصة وإن سمع الناس ذلك كانت أخبار تتعلق الناس بسماعها فإن سمع نفخة الصور ويعتقد الناس سمعوها معه فإن الطاعون يكثر في ذلك المكان لأن النفخة الأولى موت العالم وإن سمع النفخة الثانية فإنها للحياة وإن كان مريضاً شفي وإن كان في البلد طاعون ذهب عن أهله وإن كان بهم قحط زال ورخصت الأسعار وأتاهم الفرج ومن سمع النفخة الثانية دل على إدرار المعاش ووجود المخبآت أو ظهور الأسرار وشفاء المرضى أو خلاص المسجون أو الاجتماع بالمسافرين.
- (صراط) الآخرة يدل المشي عليه في المنام على السفر في البحر فإن زال أو انقطع به خسر وهلك وربما دل الصراط على العلم والتوحيد وإتباع السنة لمن مشى عليها وسلم والصراط هو الطريق فمن رأى أنه زل عن الصراط فإنه يخطئ طريق الحق.
- (ومن رأى) أنه على الصراط فإنه مستقيم على الدين.
- (ومن رأى) أنه مشى على الصراط ولم يزل قدمه فإنه يركب أمراً عظيماً ويكون فيه سالماً ويأمن مما كان يخاف.
- (ومن رأى) أنه دخل على الصراط وزلت قدمه فإنه يدخل في معصية ويحول عن الحق ومن عبر عن الصراط وكان في الحجاز رجع سالماً.
- (صلاة) الفرض في المنام للمصلي ولاية أو رياسة ورسالة وأداء أمانة أو فرض من فرائض الله وأمن فمن رأى أنه أقام الصلاة المكتوبة في وقتها المعلوم بوضوئها وقيامها وركوعها وسجودها متوجهاً نحو القبلة مستوياً فإنه يؤدي ما فرض الله تعالى عليه مثل الحج أو مظلمة أو دين ويجتنب الفواحش والمنكر وصلاة الفرض في المنام تدل على الوفاء بالعهد والخدمة للبطال والصلح مع من هجره فإن كان إماماً ضمن أو استدان وإن كان مأموماً كان كلاً على غيره وصلاة الظهر مظاهرة أو ظهور لما هو مخفي.
- (ومن رأى) أنه يصلي الظهر فإنه يظفر بحاجته ويستظهر على جميع ما يطلبه من أمور دنياه وآخرته بعد أن يرى أنه أتم الصلاة لأن إتمام الصلاة يدل على إتمام ما يريد الإنسان وإن كان مسجوناً بدين فإنه يقضى عنه ويخلص من علقته ويتسع رزقه إذا تمت صلاته.
- (ومن رأى) أنه يصلي صلاة الظهر في يوم صحو طلق ويفرح بها فإنه يعمل عملاً ويتوسط فيه ويكون له بهاء به قدر صفاء ذلك اليوم فإن كان في يوم غيم فإنه عمل في هم وصلاة العصر يمين يحلفها أو يحلفها لغيره وتدل على المغرب وإن رأى أنه يصلي العصر فإن الأمر الذي يطلبه يتم له بعد عسر ومشقة وإن لم تتم صلاته فإنه يعسر الأمر عليه.
- (ومن رأى) أنه يصلي المغرب وقد غابت الشمس فإن الأمر الذي يطلبه أو هو فيه انقضى وصار إلى آخره وإن تمت صلاته تم له الأمر الذي يريده وربما دلت صلاة العشاء على تمام حمله ونفاذ عمره لأنها آخر شغله وأثرها ينهض إلى نومه المشبه بموته.
- (ومن رأى) أنه يصلي الصبح فإن الصبح قد أصبح فإنه وعد قريب يأتيه خيراً كان أو شراً.
- (ومن رأى) أنه يصلي صلاة العشاء فإنه يقوم بما فرض الله عليه من أمر عياله مثل الطعام والشراب واللباس وغيره وإن رأى أنه يصلي صلاة العتمة فإنه يقوم بأمر عياله وبما تسكن نفوسهم إليه فإن رأى أنه يصلي الغداة وهي الصبح فإنه يبتدي بما لا بد منه من معيشة دنياه مثل الطعام واللباس أو يسعى في أمر أهله وأولاده وإذا رأى أنه يصلي العصر فإن ذلك العمل الذي هو فيه قد بقي أقله وإن رأى أنه يصلي الظهر وقت العصر فإنه يؤدي ديناً عليه وإن انقطعت عليه صلاة الظهر أو العصر فإنه يؤدي نصف ما عليه وصلاة المغرب تدل على فراغ الأعمال والراحة للتعبان وصلاة العشاء الأخيرة تدل على ستر الأمور وربما دل الظهر على التوبة أو العزل فإن الكعبة تحولت في صلاة الظهر عن بيت المقدس وربما دلت على محاربة الشيطان والأعداء وهو وقت الظهيرة والقيلولة والعصر دال على الظفر والنصر إذا صلاها في المنام وربما دلت على الهداية والخير والمحافظة وصلاة المغرب دالة على فراق أحد الوالدين أو من كان يستره بفضله أو بجاهه أو عزل من دلت الشمس عليه.
- (ومن رأى) أنه يصلي العشاء ربما دلت على التجهيز للأسفار أو الزواج أو الانتقال من مكان إلى مكان وربما دلت صلاة العشاء على العشا في العين وضعف النظر وتدل على فسحة الأجل لبعدها من الفجر ومن صلى الصبح فإنه يدل على يمين يحلفها ومن صلى العصر ينال يسراً بعد عسر ومن صلى المغرب فإنه في أمر قد انتهى ويدركه عاجلاً.
- (ومن رأى) أنه يصلي العشاء فإن ذلك مكر وخديعة.