- (ضياع) من ضاع من أهل العلم في المنام بين الناس نفع الناس بعلمه وانتشر وطال ذكره وربما دل الضياع على قلة الحظ.
- (ومن رأى) أنه ضاع له بعض كسوته أو ضاع بيته فإنه يلتوي عليه بعض ما يملكه ولا يذهب أصلاً.
- (ومن رأى) أنه سلب ثيابه كلها دل على ذهاب الشر الذي يعرض له.
- (ضيعة) هي في المنام تدل على الرزق والخير لأن مدد المدينة من ضياعها وربما دلت الضياع على ما يرفع منها من تمر أو زبيب أو بر فما أصاب الضيعة في المنام من غرق أو حرق كان ذلك نقصاً فيما ذكرناه من ثمرها أو حبها وربما دلت الضيعة على المعيشة والرزق أو الزوجة المساعدة منها أو الزوج الصبور على الكد على العيال فإن حصل فيها زيادة خير كان ذلك دليلاً على النمو والبركة والرزق منها وربما دلت الضيعة على ضياع العمر في الغفلات وعدم اللذات والاشتغال عن اكتساب العلم.
- (ضر) من رأى في المنام أنه أصابه ضر فهو هول وشكوى الضر في المنام تدل على بلوغ الأمل.
- (ضد) هو في المنام إن كان ميتاً كان الحظ الأوفر للحي وإن كان حياً كان الحظ الأوفر للميت لأن الضد يظهر حسن الضد.
- (ضغث) هو في المنام يدل على الكفارة في اليمين وربما دلت الأضغات على جمع المال من وجهه ومن غير وجهه.
- (ضرة) رؤيا الضرائر في المنام تدل على الأمراض والضر والعمى وربما دلت رؤيا الضرة على سوء العلم وكشف الأسرار والهم والنكد.
- (ضرس) يحصل في الأسنان في المنام خيانة ممن دلت الأسنان عليه كالأهل والأولاد والأزواج أو الشركاء أو حاجة في الدواب والغلمان وربما أدخل على أهله عما يوجب تغييرهم عليه.
- (ضرس الإنسان) الأضراس في المنام كبار قوم الرائي أو خيارهم وما يسقط من أضراس الإنسان أو أسنانه يدل على نقص في المال أو النفس والأضراس هم أهل بيت الرجل الأبعدون أو ممن يتزين بهم أو من الصبيان مما لا يبلغ مبلغاً فما كان من فوق مما يلي العين فهي رجال وما كان من أسفل مما يلي اللحيين فهي نساء فمن رأى في أحدهما زيادة وفضل قوة أو بياضاً وحسناً فإنه يرى مما ينسب ذلك السن إليه سروراً.
- (ومن رأى) أن ضرسه انقلع فإنه يموت ذلك الذي ينسب إليه الضرس وقيل إن كان عليه دين يقضيه الله تعالى عنه أو عنده أمانة يؤديها لصاحبها أو يقطع رحم ذلك الذي ينسب إليه الضرس.
- (ومن رأى) أنه توجع ضرس من أضراسه أو سن من أسنانه فإنه يسمع قبيحاً من قرابته الذي ينسب إليه ذلك الضرس أو يعامله معاملة تشتد عليه على حسب الوجع.
- (ضلع) الأضلاع في المنام نساء فما حدث فيها من حادث فإن تأويله حادث فيهن لأنهن خلقن من الضلوع والأضلاع واقية لما حواه الجوف كالخيمة وعمدها وسترها أو البيت أو أركانه أو سقفه أو المركب وأضلاعها وربما دلت الأضلاع على الأهل الأقارب المتفاوتين في القدر والسن وهم في الألفة والمحبة والمساعدة سواء وتدل الأضلاع على الأعمال المستورة وعلى عدة النسج وتدل على ما يحمل بها من عقوبة أو نعيم فمن رأى أضلاعه بارزة من تحت جلده خشي عليه من العقوبة عليها فإن كبرت في المنام أو غلظ لحمها وجلدها دل على الرزق والسمن الشفاء من الأمراض فإن رأى نفسه في المنام بلا أضلاع فقد في اليقظة من دلت عليه من أهل أو مال أو ولد وربما فعل فعلاً يعتقد صوابه وهو خطأ وربما دل ذلك على الأنحاء إما لكبر أو مرض فإن رأى أنه يأكل من أضلاعه صار كلاً على أهله وأقاربه أو باع أخشاب داره أو ما يستره من حر وبرد.
- (ضعف) هو في المنام قوة فمن رأى أنه ضعيف فإنه يقوى.
- (ومن رأى) أنه ضعيف الجسد ضعف دينه أو تواني فيما فرض الله تعالى على من شرائع الدين وقيل الضعف في المنام عدم الصبر عن النكاح لقوله تعالى: {وخلق الإنسان ضعيفاً} . أي لا صبر له عن الجماع.
- (ومن رأى) أنه ضعيف في جسمه فإنه يصيبه هم وحزن.
- (ضيق النفس) في المنام لمن حصل له هو ملل وسآمة.