- (عدة بشيء) في المنام دين على الموعود للذي وعده فإن وفى بما وعده في المنام دل على الإيمان وحسن اليقين.
- (عدة المرأة) في المنام إذا رأت المرأة أنها معتدة دل على الهم والنكد والحصر أو المرض والطلاق الموجب للعدة إلا أن تكون العدة في المنام عدة وفاة فإنها تدل على الطلاق البت أو الموت للرجل أو الولد أو الوالدة أو من تحد عليه وتترك لأجله النعيم والطيب واللباس الناعم وغير ذلك.
- (عد) (من رأى) في المنام أنه يعد خمسة آلاف فإنه ينصر على أعدائه وكذلك عدد العشرين نصرة والمائة أيضاً نصرة.
- (ومن رأى) أنه يعد سبعة أو ثمانية فإنه يقع في هم.
- (ومن رأى) أنه يعد تسعة فإنه في أمر عسر ويصحب قوماً مفسدين.
- (ومن رأى) أنه يعد عشرة فإنه في أمر تم وكمل وقيل أن عدد العشرة يدل على الحج.
- (ومن رأى) أنه يعد الأربعين فإنه في أمر قد وعد به ومن عد ثلاثين فإنه في وعد مكذوب لا يتم إلا إذا كان بعد عشرة والواحد من الشيء في المنام دليل على التفرد بالعلم أو المال أو الزواج أو الولد وربما دل على الخمول والانقطاع عن المشاركة والواحد الحق الذي ليس معه غيره والاثنان نصرة على الأعداء والثلاثة إنجاز وعد والأربعة حجة قائمة والخمسة شك في الدين وكذلك الستة وربما دلت الستة على النصرة على الأعداء وقيام الحجة على الخصوم ولا خير في عدد السبع والثمان والعشرة كفارة لليمين أو لمن يجد الهدى في الحج.
- (ومن رأى) أنه يعد دراهم فيها اسم الله تعالى فإنه يسبح وإن رأى أنه عد دنانير فيها اسم الله فإنه يستفيد علماً فإن كانت كتابة الدراهم والدنانير من صور مصورة فإنه يشتغل بالباطل من أمور الدنيا فإن عد لؤلؤاً فإنه يتلو سور القرآن وإن عد جواهراً فإنه يتذكر العلم أو يتعلم وأن عد خرزاً فإنه يشتغل بالخنى وبما لا يعينه وأن عد بقرات سماناً فإنها تمضي عليه سنون خصبة وإن عد جمالاً مع أحمالها فإن كان زراعاً وله زراعة أمطر زرعه وإن كان والياً فإنه ينال من أعدائه أموالاً لها خطر على قدر ما في الأحمال وإن رأى أنه يعد جاموساً فإنه يقع في شدة وتعب في معيشته.
- (عرض) (من رأى) في المنام أنه يعرض في جيش وصاحب العرض عليه غضبان فقد ركب ذنباً عظيماً وإن عرض واعتقد أن صاحب العرض عليه راض فإن الله راض عنه.
- (ومن رأى) أنه عرض وصار في الديوان فإنه يزاول أمراً يرجو به الكفاية وإن ارتزق نال ذلك الأمر وصاحب العرض رجل يتفقد أصحابه ويفرج عن كربهم وهمومهم.
- (ومن رأى) أنه عرض في الديوان فجاز عرضه فهو موته في ذلك الموضع فإن هم بالعرض ولم يعرض فإنه يسلم مما شارف عليه من الموت فإنها رجعة لا بقاء لها والديوان بلايا الدنيا.
- (عسكر) هو في المنام إذا كان معه نبي أو ملك أو عالم يكون نصرة للموحدين.
- (ومن رأى) أن عسكراً يقدم بلدة أو سكة أو محلة فإنه يأتيهم المطر عاماً.
- (ومن رأى) أنه في جماعة قليلة فإنه يلقى حرباً ويظفر فيه وقيل الجنود نصرة المؤمنين وانتقام من الظالمين وسبق في حرف الجيم في الجند بقية الكلام.
- (عسس) هو في المنام نذير للرائي من ترك الصلاة فإن رأى أنه هرب من العسس وهو يتبعه فأدركه وأخذه وتكلم بكلام فنجا من العسس فإنه يقصر في صلاة العتمة ثم يتوب.
- (عون الحاكم) في المنام رجل يعين الناس على الباطل.
- (ومن رأى) في داره أعواناً عليهم ثياب بيض فإنه بشارة له بنجاة من غم أو مرض أو هول أو شدة وإن كان عليهم ثياب سود فهو مرض أو هم أو غم ويستبين ذلك في كلامهم ومخالطتهم.
- (عريف القوم) هو في المنام صاحب بدعة وقيل هو رجل يوقع الناس في الصلاح مع أنه صاحب بدعة.
- (عراف) رؤياه في المنام تدل على إبطال العمل.
- (ومن رأى) أنه جاء إلى عراف فسأله عن شيء دل ذلك على هموم شديدة تعرض له لأنه لا يحتاج إلى العراف إلا من يهتم هماً كثيراً فإن رأى أن العراف أجابه بجواب صادق فيه فينبغي أن يقبل قوله فإن سكت العراف ولم يجبه بشيء فإنه يدل على بطلان كل فعل وكل إرادة.