- (عمود) هو في المنام الدين فمن رأى أنه نزل من السماء عمود فإن الله تعالى يمن عليه بسلطان عادل رفيق حليم.
- (ومن رأى) أنه ضرب بعمود أو ضرب به فإنه كلام يعبر به الضارب المضروب فإن جرحه به فإنه يدخل عليه مضرة.
- (ومن رأى) أنه ضرب بعمود فإن كان عبداً بيع وأخذ ثمنه وإن كان حراً يخاف عليه أن يؤسر ويباع كما يباع العبيد.
- (ومن رأى) أنه استند إلى قاعدة عمود أو اشتراها أو وهبت له فإنه يستند إلى عجوز أو يتزوج امرأة مسنة لقوله تعالى: {والقواعد من النساء} . والعمود من يعتمد عليه ويستند إليه.
- (ومن رأى) أن عموداً قد مال من مكانه فإن كان والياً فإن عامله قد مال إلى الخلاف والنفاق والخروج عن طاعته وإن كان عاملاً فإن سلطانه يتغير له ويميل عليه ويظهر له ما يكره وإن كان عبداً كرهه سيده وربما باعه والأعمدة تدل على رجال يعتمد عليهم في دفع المحذور ومهمات الأمور.
- (ومن رأى) أن ملك أعمدة أو رأى نفسه من الأعمدة فإن كان أهلاً للملك ملك أو كان عمدة يعتمد عليه وإن كان عالماً اجتمع عليه أرباب الدين والعمود والد أو ولد أو مال أو شريك أو دابة أو زوجة أو ملك.
- (ومن رأى) نفسه أنه صار عاموداً مات وصار محمولاً بين العمد والعمود دموع لاشتقاقها منه والعمود الرخام مال طائل أو رجل أو امرأة لهما شرف وإن كان من صوان فربما كان غير شريف أو حقيراً في نفسه وإن كان من حجر كان سريع الاستحالة لا ثبات عنده وإن كان من خشب كان منافقاً وعمود الجامع إذا مال عن مكانه فإنه رجل من رجال السلطان يخرج عن طاعته وإن كان عمود مسجد فهو إمامه أو مؤذنه أو من يعمره ويخدمه وكذلك إن ارتفع إلى السماء فغاب فيها أو سقط في بئر أو حفرة فلم يظهر وإن كان عمود كنيسة فهو هلاك كافر أو مبتدع كراهب وشماس.
- (عقبة) هي في المنام من اطلع إليها لحاجة فإنه يجهد نفسه في تحصيل الدنيا والآخرة على قدر ما قصده في المنام وربما دلت العقبة على المرأة الصعبة الرأس أو الرجل الشديد البأس الذي لا يؤخذه إلا بالتلطف وربما دلت العقبة على الرفيق أو الشريك الذي لا يؤمن على مال ولا نفس وربما دلت العقبة على العلم الذي ينجو به من الأخطار وقال تعالى: {فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة} . وربما دلت العقبات على الأنكاد والشدائد والمخاطرات فالطلوع إليها كذلك والنزول منها سلامة من ذلك وربما دلت العقبات على العقاب والتأدب وربما دلت العقبة على ما يطأه من دابة أو زوجة أو أمة أو جسر أو قنطرة وربما دل سولكها على رفع القدر بسبب علم أو سياسة حسنة أو حكمة بالغة أو حسن سيرة أو موافاة ومداراة فإن رأى أنه وقع من أعلاها إلى أسفلها انحط قدره أو سلب حاله أو ارتد عن دينه أو عاد إلى ما كان عليه وكل صعود يراه الإنسان على عقبة أو تل أو سطح وغير ذلك فإنه ينال ما هو طالب من قضاء الحاجة التي يريدها والصعود مستوياً مشقة ولا خير فيه.
- (ومن رأى) أنه هبط من تل أو قصر أو جبل فإن الأمر الذي يطلبه ينتقص ولا يتم.
- (عقب) هو في المنام يعبر بالأولاد.
- (ومن رأى) أنه لا عقب ? فإنه لا يخلف ولداً.
- (ومن رأى) عقبه انكسر أو قطع أو مات ولده واليسار للبنات واليمين للبنين والعقب دال على عاقبة الإنسان في دينه ودنياه ويدل العقب على ما يتركه الإنسان من بعده من مال أو ولد وحسن العقب في المنام دليل على الأعمال الصالحة وما يستقبله الإنسان منها وسوادها وتغير حالها دليل على الضلالة والرجوع من الطاعة إلى المعصية وربما دلت الأعقاب على العقاب لمن لا يتم وضوءه ولا يعمم بالماء أعضاءه قال عليه السلام: "ويل للأعقاب من النار".
- (ومن رأى) عقب رجله مكسوراً فإنه يسعى في عمل يندم عليه.
- (عجز) هو في المنام امرأة الرجل فإن كان كبيراً لامرأته نال مالاً.
- (ومن رأى) عجزه كبيراً فإنه يسود بمال امرأته ويصيب من ذلك خيراً.
- (ومن رأى) رجلاً كشف له عن عجزه فإنه يطعمه دسماً وينال منه منفعة ثم يشرف على أدبار فيها وإن رأى دبره فإنه يناله منه إدبار وإن كان مجهولاً فإنه يناله إدبار من حيث لا يشعر.
- (ومن رأى) أنه يسحب على عجزه أو دبره فإنه يضطر.
- (عورة) من رأى في المنام أنه انكشف ثيابه عن عورته فظهرت فإنه ينتهك ستره.
- (ومن رأى) عورته مكشوفة وهو مستحي من ذلك فإنه يقع في خطيئة ويشمت به عدوه.
- (ومن رأى) أن عورته ظاهرة وهو لا يستحي من ذلك ولا يلتفت إليها أحد فإنه يسلم من أمر هو فيه من كرب أو مرض وإن كان مديوناً قضى الله دينه وإن كان خائفاً أمن.