ولد جارية من امرأة أصلها من ساحل البحر نحو المشرق وإن خرج طائر ولد له ولد مناسب جوهر ذلك الطائر في الصلاح والفساد ومن بال قائماً فإنه ينفق مالاً جهلاً ومن بال في قميصه فإنه يولد له ولد فإن لم يكن له زوجة تزوج فإن رأى أنه يبول في أنفه فإنه يأتي محرماً.
- (ومن رأى) أنه يبول في محفل من محافل السوق صار محتسباً على السوق.
ورأى: والد أردشير بن ساسان وكان راعي أغنام كأنه بال وعلاً منه بخار عم السماء كلها فسأل بابك المعبر فقال لا أعبرها لك حتى تنسب إلى ولداً يولد فوعده بذلك فقال يولد لك غلام يملك الآفاق فكان كذلك. يقال أردشير ابن بابك وإنما كان أبوه ساسان.
- (ومن رأى) أنه بال في دار قوم أو محلة قوم أو بلد أو قرية فإنه يطرح هناك نطفته بمصاهرة منه لهم أو من قومهم أو من عشيرتهم فإن كان ذلك البول في المسجد فإنه يرزق ولداً باراً تقياً.
- (ومن رأى) أنه يبول في قارورة أو طشت أو جرة أو بئر مجهولة أو خربة غير معروفة فإنه ينكح امرأة.
- (ومن رأى) أنه بال في بحر فإنه يخرج منه مال إلى السلطان في عشر أو زكاة وغير ذلك.
- (ومن رأى) أنه بال دوداً فإنه ينتشر أولاده.
- (ومن رأى) أنه يخرج من ذكره قبل فإنه يولد له ولد يكون مشاركاً في كل علم لأن القلم يحفظ كل علم.
- (ومن رأى) أنه يخرج من إحليله حية فإنه يولد له غلام يكون له عدو.
- (ومن رأى) أنه بال بولاً كثيراً خلاف العادة أو تلوث به أو رائحته رديئة أو بال والناس ينظرون إليه وهو لا يليق به ذلك فنكد أو إظهار شر يفتضح به وشرب البول يدل على الشبهة في المكاسب أو الأموال الحرام وعلى الشدائد لأنه لا يستعمل إلا في أوقات الشدة.
- (بكاء) إذا كان في المنام بصراخ أو لطم أو بكاء أو شق جيب ربما دل على ذلك وإن كان البكاء من خشية الله تعالى أو لسماع قرآن أو من ندم على ذنب فإنه في المنام دليل على الفرج والسرور وزوال الهموم والأنكاد وهو دال على الخشية ويدل على نزول القطر لمن احتبس عنه وهو محتاج إليه.
- (بصاق) يدل في المنام على قوة الرجل فمن رأى ريقه جاف عجز عما يريد مما يفعله نظراؤه وقل لفظه ومكانه.
- (ومن رأى) أنه خرج من فمه رغوة وزبد فإنه يدل على كلام باطل يقوله أو كذب يفتعله والبصاق مال الرجل وقدرته فمن رأى أنه يبصق على حائط فإنه ينفق ماله في جهاد أو يشغل ماله في تجارة فإن بصق على الأرض اشترى ضيعة أو أرضاً فإن بصق على شجرة نقض عهداً أو حنث في يمين فإن بصق على إنسان فإنه يقذفه والبصاق الحار دليل على طول العمر وأما البارد فدليل الموت وجفاف الريق في الفم فقر والبصاق هو الفضل من الكلام أو العلم أو المال وربما دل البصاق على استجلاب الراحة وطلبها من النكاح وربما دل على الصحة السقم فإن رأى الإنسان بصاقه متغيراً دل على سوء مزجه وانقطاع الريق وهو البصاق في المنام دليل انقطاع الراحة واللذة وفقدان الأولاد وكثرته في المنام دليل على الهم والنكد.
- (ومن رأى) كأنه يبصق فإنه يخرج كلام سوء فإن كان فيه دم أو بلغم غليظ فإنه كلامه فيما لا يحل له.
- (ومن رأى) أنه تفل في وجه إنسان أو دابة فإنه يخرج منه كلام لا يحل له.
- (بلغم) في المنام مال مجموع لا ينمو فإن رأى أنه ألقى بلغماً نال الفرج والشفاء إن كان مريضاً فإن رأى كأنه يتنخع فإنه ينفق نفقته في شدة وإن كان صاحب علم فهو شحيح عليه وإن خرج من فيه شعر أو خيط أو مرة غير كريهة طالت حياته وقيل إن خرج الماء من فم إنسان عالم فهو وعظ ينتفع به الناس أو فتياً وإن كان تاجراً كان صادق الكلام.
- (بدن الإنسان) سمنه في المنام وقوته قوة الدين والإيمان فإن رأى كأن جسده جسد حية فإنه يظهر ما يكتم من العداوة وإن رأى كأن له ألية كألية الكبش فإن له ولد مرزوقاً يتعيش منه.
- (ومن رأى) جسده من حديد أو من فخار فإنه يموت فإن رأى زيادة في جسده من غير مضرة فهو زيادة في النعمة عليه.
- (ومن رأى) أنه يحك جسده فإنه يتفقد الأحوال بقرابته وينال منهم تعباً وإن رأى أنه احتك ولم تسكن الحكة ناله تعب من أهله وإن سكنت الحكة فإنه ينال خيراً عظيماً وسمن الجسم وعظمه يدل على زيادة المال والعز وتحول الجسم وهزاله يدل على الفقر ونقص المال والعلم وقد يدل على اجتماعه بمن يكرهه والجسد في المنام دليل على ما يواري الإنسان ويتجسد به كاللباس والزوجة والمسكن والمحبوب والولد وعلى من يحتمي به من الأذى كالسلطان والسيد وولي الأمر عليه فقوته وحسنه وسمنه دليل على حسن حال من دل عليه ممن ذكر وأما ضعفه وتغير لونه ونتنه فدليل على سوء حال من دل عليه والجسم إذا كان في المنام سميناً بهياً دل على علو القدر والنصرة على الأعداء.