الأحبة بكيد حاسد والغناء في المنام يدل على شر ومنازعة وذلك بسبب تبدل الحركات في الرقص.
- (ومن رأى) أنه يغني قصائد بلحن حسن وصوت عال فإن ذلك حسن لأصحاب الغناء والألحان وأصحاب الموسيقى ومن كان منهم.
- (ومن رأى) أنه يغني غناء رديئاًً فإن ذلك يدل على بطالة ومسكنة.
- (ومن رأى) في منامه أنه يمشي في الطريق ويغني فإن ذلك خير لأن الغناء في الطريق يدل على أن عيشة صاحب الرؤيا طيبة ونفسه فرحة.
- (ومن رأى) أنه يغني في الحمام فإن ذلك يدل على أن كلامه غير مبين.
- (ومن رأى) أنه يغني في السوق أو في رحبة فإن ذلك للأغنياء رديء ويدل على فضائح وأمور قبيحة يقعون فيها ويدل في الفقراء على ذهاب عقولهم ومن غنى في الحمام فإنه يخاصم لأن الحمام لا يتبين فيه معنى الغناء.
- (ومن رأى) أنه يغني في سوق وهو من الأتقياء فإنه يحضر في فتنة تقع في ذلك السوق وغناء الأراذل في السوق يدل على نقص عقولهم.
- (غداء) هو في المنام يدل على نصب لقوله تعالى: {آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا} .
- (من رأى) أنه يطلب غداء فإنه يتعب.
- (غائط) هو في المنام مال فمن رأى أنه تغوط غائطاً صلباً جامداً فإنه ينفق مالاً في صحة جسم والغائط السائل يدل على النفقة الكبيرة ومن تغوط والناس ينظرون إليه فليحذر من فضيحة تبدو منه أو كلام قبيح ومن تغوط من غير قصد منه وأخذ الغائط وحمله فإنه يأخذ دنانير بقدر ذلك الغائط.
- (ومن رأى) أنه يأكل الخبز والغائط فإنه يأكل الخبز والعسل وقيل هو مخالفة السنة ومن تغوط على الفراش فإنه يطلق الزوجة أو يمرض مرضاً طويلاً والغائط مال حرام لقبح ريحه ومن خاض في الغائط وقع في هم ومن وقع في كنيف حبس ومن تغوط على نفسه وقع في خطيئة أو ذلة أو كلام قبيح سقط والغائط طعام قد سوس وعفن وخروج الغائط نجاة من إثم وخروج الغائط يدل على رحيل الضيف والغائط في المنام دليل على مال الرجل أو سره الذي لا يبوح به وربما دل الغائط على السفر لقوله تعالى: {أو جاء أحد منكم من الغائط} . ويدل على المبارزة والبراز يدل على قضاء الحاجة ويدل على زوال الأمراض الباطنة ويدل على الأفكار والوساوس وعلى رد الودائع وعلى نهاية المطلب فإن ظهرت رائحته أو لوث ثوبه أو خرج باستدعاء شديد دل ذلك على الهموم والأنكاد والشهرة الرديئة والتكلف والمغارم والإسقاط للحوامل والرقيق من ذلك فرج من الضيق لمن احتاجه وأن تلوث بغائط آدمي ارتكب دينه أو تقلد منه والغائط رزق من ظلم فاحش.
- (ومن رأى) أن غائطه كثير غالب وأراد سفراً فلا يسافر فإنه يقطع عليه الطريق وأكل العذرة وإحرازها وإصابتها مال حرام مع ندامة وربما كان كلاماً يندم عليه لطمع.
- (ومن رأى) أنه يتغوط فإنه يذهب همه فإن كان صاحب مال فإنه يزكى ماله ومن تغوط غائطاً جامداً أنفق بعض ماله في عافية وإن كان سائلاً فإنه ينفق عامة ماله فإن كان ذلك في موضع معروف مثل المتوضئ فإن نفقته معروفة بشهوة وإن كان مجهولاً فإنه ينفق فيما لا يعرف مالاً حراماً لا يؤجر ولا يشكر عليه وكل ذلك بطيب نفس منه ومن تغوط في ثيابه فإنه يعمل فاحشة فإن أشرف الناس عليه فإنه مقالة قبيحة فإن كان في الخلاء فإنه فرج من هم أو قضاء دين أو نفقة لابد منها فإن تغوط في سراويله غضب على امرأته ووفاها مهرها أو أعطاها مالاً قد أخذه منها فإن تغوط فيه من غير قصد منه فحمله بيده فإنه يرزق دنانير على قدر الغائط من حرام مجموع لأنه ليس شيء أقذر من الغائط فإن تغوط في قميصه غضب من قبل حاله وشأنه فإن تغوط متمدداً في قميصه أو طيلسانه فإنه يذنب ذنباً.
- (ومن رأى) أنه تغوط في موضع وخبأه في التراب فإنه يدفن مالاً.
- (ومن رأى) أنه يتغوط في الأسواق العامرة أو الحمامات أو الجماعات دل على غضب الله تعالى عليه والملائكة وخسارة كبيرة وظهور ما يخفيه ويدل على نقص يعرض له وإن تغوط في مزبلة أو في شط البحر أو في موضع لا ينكر فيه ذلك فهو دليل خير وذهاب الهم والوجع فإن رأى إنساناً معروفاً يرميه بغائط فإن ذلك يدل على معاداة أو مخالفة في الرأي والظلم يعرض له ممن رماه به ومضرة عظيمة والتلطخ بالغائط مرض أو خوف وهو دليل خير لمن أفعاله قبيحة فقط.
- (ومن رأى) أنه على مزبلة وبيده عود ينشر به العذرات فإنه يلي القضاء ويبتلى بأموال الناس.
- (ومن رأى) أنه تغوط على مائدة أنفق مالاً في لذيذ الأطعمة أو وطئ امرأته في دبرها ومن تغوط في ثوب أو جرة أو وعاء أنفق ماله في شراء خادم.
- (ومن رأى) أنه تغوط تحته ولم يشعر به من حوله نقص ماله ولم يشعر به أهله وشركاؤه.
- (ومن رأى) أنه جمع غائطاً رطباً أو يابساً فإن كان صاحب بستان جمع مالاً وحسن نبات