صاحب رجلاً جليلاً.
- (ومن رأى) الفلك العاشر وهو الفلك المحيط فإنه يرى الخليفة الأعظم إن كان في دار الإسلام أو يرى الملك الأعظم إن كان في ذلك الإقليم أو يقرب منه.
- (ومن رأى) أنه يدور في الفلك أو رأى فلكاً من الأفلاك يرتفع شأنه ويبلغ أمنيته ويزيد في جاهه ودولته وإن رأى الفلك الكلي فإنه يقرب إلى الله تعالى وينال صيتاً وجاهاً أو يصحب ملكاً من أعظم ملوك الأرض وإن رأى أنه يغير الفلك من أماكنه فإنه إن كان حاكماً جار في حكمه وغير الأشياء عن حالها وإن رأت امرأة أنها تحت الفلك الأسفل فإنها تتزوج بكاتب الأمير أو ببعض متصليه.
- (فلكة المغزل) إذا رأت المرأة أنها أصابت فلكة مغزل تزوجت فإن ضاعت الفلكة وكانت ذات زوج طلقها زوجها أو طلق بنتها إن كانت لها ابنة متزوجة فإن رأت أنها ردت الفلكة إلى المغزل راجعها زوجها فإن رأت أنها تنقض غزلها فإنها تنقض عهدها وفلكة المغزل دالة على الثبات في الأمور والدليل للمسافر والمال الرابح والزواج للأعزب.
- (فن) هو في المنام والفنون العديدة المختلفة على حسب أربابها تدل على الشفاء من الأسقام والأمن من الخوف والأنس بعد الوحشة وربما دلت رؤيته ذلك على رؤية الأماكن المستنزهة أو الألوان المختلفة أو الملابس أو الوجوه الحسان.
- (فك الشيء) هو في المنام وحشة بين الجمع والفك هو الفك للرقبة وهو يدل على التقريع بالإمساك والبخل لقوله تعالى: {فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة} .
- (فش الأورام) في المنام يدل على عود الغائب إلى وطنه والغضبان إلى وده أو المنافر إلى قربه أو رجوع الأشياء إلى ما كانت عليه بعد الإياس منها وربما دل فش الورم على زوال المنصب.
- (فصد) هو في المنام من عارف به على ما جرت به عادة الفاصد والمفصود دليل على الراحة والشفاء من الأسقام لذي الحاجة إليه وإن كان لغير حاجة كان إنذاراً بمرض يعرض في العضو والمفصود في المنام كمن يحتاج في اليقظة إلى الفصد في الأكحل فيفصد في الباسليق أو كمن يحتاج إلى الفصد في الباسليق فيفصده الفاصد في القيفال وعلى هذا فقس الفصد في العروق المشهورة ومن فصد في المنام في عضو احتاج إلى فصده في اليقظة لعارض.
- (ومن رأى) أن رجلاً شاباً فصد عرقه بالطول فإنه يسمع من عدو كلاماً أو طعناً فيه يؤثر فيه ويتضاعف ماله للواحد اثنان وإن رأى أن فصده بالعرض فانقطع عرقه فإنه يموت قريب له بمنزلة ذلك العرق من عروقه وربما كان الميت هو نفسه وإن كان الفصد في يده اليمنى فإنه يظفر في معيشته وماله ويتضاعف ماله وإن كان في اليسرى فإنه يظفر في شريكه أو صديقه ويتضاعف شريكه وصديقه وإن كانت له امرأة فإنها تسمن وتصير خيراً من امرأتين وإن فصد عرقاً برأسه فإنه يستفيد رئيساً آخر وإن رأى أن شخصاً فصده فإنه يسمع كلاماً من صديق فإن خرج من عرقه دم فإنه يؤجر عليه وإن لم يخرج منه دم فإنه يقال فيه حق ويخرج الفاصد من إثم وإن فصده بالعرض وقطع عرقه فإنه يقطع ذلك الكلام عنه وإن فصده بالطول فإنه يزيد الكلام ويضاعفه وإن فصده شاب وخرج الدم منه فإنه يصيب نائبة من السلطان ويأخذ منه مالاً بقدر غلبة الدم الخارج منه فإن فصده بالعرض فقطعة لم يقدم السلطان إلى مضرته وإن فصده بالطول عاد إليه مرة أخرى وإن فصده عالم وخرج منه في طست أو في طبق فإنه يمرض ويذهب ماله على عياله وينفقه على الأطباء وإن فصده ولم ير دماً ولا خدشة فإنه يسمع كلاماً من امرأته وممن ينسب إلى ذلك العضو بقدر ما أصابه من الوجع وإن افتصد وكره خروج الدم منه فإنه يمرض ويصيبه ضرر في ماله وإن كان الفصد ينفعه وكان خروج الدم قدراً موافقاً يصح جسمه في تلك السنة ويصح دينه وإن أخذ مبضعاً ليفصد به غيره فإن فصد به امرأته فإنها تلد بنتاً إن كان الفصد طولاً وإن كان عرضاً فقطع العرق فإنه يقطع ما بينها وبين أقاربها بموت أو حياة.
- (ومن رأى) أنه يريد أن يفتصد فإنه يريد أن يتوب من إثم وإن ظن الدم غلبه فإنه في هوى وإثم غالب وإن افتصد وخرج الدم فإنه يتوب ويرجع من إثم فإن كان الدم أسود فإنه مصر على ذنب عظيم وسيتوب منه.
- (ومن رأى) أنه يفصد ويخرج منه الدم فإنه يخرج من إثم أو يذهب شيء من يديه ثم يرجع إليه والفصد خروج مال في كتابة حجة لأن المبضع كالقلم والدم كالمداد والبكر إذا فصدت فإنها تتزوج والفصد للصبي ختان وفصد المحبوس بشارة بخروجه لأن الدم مسجون في العروق وفصد الحامل وضعها ونفاسها وإن كان الفصد في غير شهر الوضع فإنها تسقط والفصد خروج مال في عمارة البدن وقيل الفصد وطء لأن المني متكون من الدم وفصد الغني زكاة ماله وفصد المرأة المجهولة دنيا مقبلة على من رآها.