تعطيل وخوف وتعب.
- (ومن رأى) أنه كتب كتاباً أو كمله فإنه يكمل أمره ويتم حاجته وإن لم يكمل وتعذر ذلك عليه فإنه يتعذر عليه أمره.
- (كتاب) هو في المنام قوة فمن رأى بيده كتاباً نال قوة والكتاب خبر مشهور إن كان منشوراً وإن كان مختوماً فخبر مستور وإن كان في يد غلام فإنه بشارة وإن كان في يد جارية فإنه خبر في بشارة وإن كان في يد امرأة فإنه توقع أمر في فرج وإن كان منشوراً والمرأة متنقبة فإنه خبر مشهور بالحذر وإن كانت متطيبة حسناء فإنه خير وأمر فيه ثناء حسن.
- (ومن رأى) في يده كتاباً مطوياً فإنه يموت قريباً وإن رأى أنه وجد من الإمام منشوراً فإنه ينال سلطاناً وغبطة ونعمة وإن رأى أنه أنفذ كتاباً مختوماً إلى إنسان فرده إليه وكان سلطاناً وأسرى إليه جيشاً فإنهم ينهزمون وإن كان تاجراً خسر في تجارته وإن كان خاطباً لم يتزوج وإن رأى كتابه بيمينه وكان بينه وبين رجل مخاصمة أو شك أو تخليط فإنه يأتيه البيان وإن كان في عذاب فإنه يأتيه النجاة منه وإن كان معسراً مهموماً أو غائباً عن وطنه فإنه يتيسر عليه أمره ويرجع إلى أهله مسروراً وإن رأى كتابه بشماله فإنه يندم على فعل فعله والكتاب باليمين سنة مخصبة وإن أخذه منه إنسان بيمينه فإنه يأخذ منه أكرم شيء عليه أو من جهته والكافر إذا رأى بيده مصحفاً أو كتاباً عربياً فإنه يخذل ويقع في هم وغم أو كربة وشدة.
- (ومن رأى) أنه مزق كتاباً ذهبت غمومه ورفعت عنه الفتن والشرور أو نال خيراً وكذلك المؤمن إذا رأى بيده كتاباً فارسياً يصيبه ذل وكربة.
- (ومن رأى) أنه أتاه كتاب مختوم انقاد لملك وأطاعه وأذعن له وقيل.
- (من رأى) كتاباً مختوماً فإنه ينال خيراً ورياسة عظيمة وولاية هنيئة يطيعه فيها القريب والبعيد وإن كان خاطباً امرأة يظفر بها والختم تحقيق ذلك الأمر.
- (ومن رأى) كتاباً أبيض لا كتابة فيه يرد من قبل غائب فإن خبره ينقطع.
- (ومن رأى) كتاباً من السماء نزل عليه كان بحسب ما يفهم منه أو وقع في ضميره وإن كان خيراً فخير وإن شراً فشر وربما دل الكتاب على جليس مؤانس وقد يدل الكتاب على الفرج والبرء من الأسقام والكتاب المجلد إذا جهل ما فيه تدل رؤيته على الغش في الصناعة والبيع المجهول أو المرأة الطاعنة في السن وقد قال لي رجل رأيت أنك جئت إلى بيتي بكتب وضعتها عندي وقلت خذها فقلت له أتتك أخبار مختلفة عن رجل مثلي فقال نعم بلغني البارحة عن فلان وذكر لي رجلاً من أهل العلم أنه قال كذا وكذا وقص أموراً كثيرة.
- (كاتب) هو في المنام رجل محتال فإن رأى كاتب أنه أمي فإنه تذهب حيلته أو عقله أو دينه أو يفتقر وإن رأى أنه أمي وأنه صار كاتباً فإنه ينال تدبيراً وحيلة على من يكايده وإن رأى أنه رديء الخط فإنه يتوب ويترك الحبل على الناس وإن رأى إنسان أنه كاتب دل على أنه سيهتم بأمور غيره لا بأمور نفسه ويلحقه من ذلك تعب كثير ولا ينتفع منه بشيء وتدل هذه الرؤيا في المرضى على الموت وتدل في العبد على أمانته وصلاحه وأنه سيكون قيم البيت والكاتب ذو صناعة لطيفة مثل الأسكاف والقلم كالمثقب والإبرة والمداد كالشيء الذي يخيط به من خيط وسيور وكالحجام وقلمه مشراطه ومداده دمه وكالرقام والرفاء ونحوهم وربما دل على الحراث والقلم كالسكة والمداد كالبذر وكتاب الملك رؤيتهم في المنام أو الانتقال إلى صفتهم دليل على رفع القدر وصلاح الحال وإن انتقل كتاب الملك إلى التبذل أو الكتاب على الطرقات دل على انحطاط القدر وسوء الحال كما أنه إذا رآهم في صفة حسنة دل ذلك على الخير وكتاب الإنشاء تدل رؤيتهم على العز والرفعة وقضاء الحوائج والصلة بالملوك وأرباب الدولة والعلم والفهم والفصاحة والأرزاق والفوائد والأزواج والأولاد والآباء والعبيد وكتاب السر تدل رؤيتهم على الأخبار الواردة والزيادة والنقص والإبرام على الإطلاع على الأسرار الخفية والكاتب على الطرقات تدل رؤيته على الشرطي والحجام ورؤية الكرام الكاتبين بشرى ويسرى في الدنيا والآخرة ويختم له بالجنة إن كان تقياً وإن كان غير ذلك فليحذر من قول الله تعالى: {كراماً كاتبين يعلمون ما تفعلون} .
- (كتبى) هو في المنام تدل رؤيته على تفريج الهموم وحل المشكلات والإطلاع على الأخبار الغريبة وعلى تزويج العزاب وتوبة الفاسق وإسلام الكافر.
- (كاغدي) هو في المنام رجل يعين أصحاب الحيل.
- (كوفي) هو في المنام تدل رؤيته على الوقاية من النوازل كالأودية النافعة من النزلات وربما دلت رؤيته على الكفاية من شرور وعلى ما يستر الرأي من بيضة وعمامة.