- (كظم الغيظ) هو في المنام يدل على الثناء الجميل والخير والإحسان لأهله ولغير أهله قال تعالى: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) .
- (كثرة العدد) (من رأى) في المنام الزحام كثيراً والبؤس فإنه تكثر جنوده وتعظم مرتبته وسلطانه ويرتفع اسمه وإن كان تاجراً كثر معاملوه وإن كان داعياً كثر مستجيبوه.
- (كفالة) من تكفل في المنام بآدمي فإنه يدل على الرزق والانتصار على أعداء الله تعالى والكفالة تدل على الثبات في الأمر سواء في ذلك الكافل والمكفول وقيل من تكفل إنساناً أساء إليه.
- (ومن رأى) إنساناً تكفل به فإنه يرزق رزقاً جميلاً وإن رأى أنه تكفل صبياً فإنه ينصح عدواً.
- (كفارة) هي في المنام تدل على قضاء الدين من صوم أو حج أو عتق أو صدقة أو مال يتعلق بالذمة وربما دل ذلك على المغرم لما فيها من الإطعام والكسوة.
- (كنس) هو في المنام دليل خير لمن أعماله وسخة ولأهل الحرفة ومن كنس بيت غيره نال من ماله والكنس للأغنياء فقر ونقص في أموالهم.
- (كناسة) هي في المنام دليل خير لمن يعمل الأعمال الوسخة الدنيئة وتدل في الفقراء على يسارهم وكثرة مالهم ومتاعهم وفي الأغنياء على رياستهم وكثرة مالهم ومتاعهم وكرامة يكرمون بها من العامة.
- (كنيسة) هي عند أهلها في المنام دالة على العلم والعمل والزهد والخشية والبكاء وربما دلت على الهم والنكد والكذب والبهتان والقذف وربما دلت الكنيسة على البدعة ودار الظلم واللهو والاجتماع واللعب والألفة على الخمر والنجاسات وعلى الزوجة والأمة وتدل على الحاكم بالجور فمن دخل إلى كنيسة في المنام من العزاب تزوج أو رزق ولداً أو ضل من بعد هداه وخصوصاً إن سجد للتماثيل أو قبلها أو شاركهم في قربان أو كان في وسطه زنار وإن كان فيها ذاكراً لله تعالى منكراً لأفعالهم فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر كل إنسان على قدرته ورتبته وربما دلت الكنيسة على مأوى الشياطين كالمزبلة والحمام وجدة الكنيسة وارتفاعها دليل على الضعف في الدين وخذلان المسلمين.
- (ومن رأى) الكنيسة قد هدمت أو احترقت ونزلت بها آفة كان دليلاً على ارتفاع كلمة الإيمان وخذلان أهل الشرك والنفاق والكنيسة دالة على من يقوم بوظائفها من النصارى أو ما يقوم بها من وقف أو مرتب فإن رأى الكنيسة عادت بيعة أو أن البيعة عادت كنيسة حدث في أهل الذمة حادث يوجب إرغامهم.
- (ومن رأى) أنه في كنيسة اليهود فإن دينه دينهم وإن رأى أن منزله كنيسة فإن قوله يضارع قولهم ويجعل داره مجتمع أهل الأهواء والبدع والمعاصي وربما غضب عليه رئيسه والكنيسة تدل على المقبرة وعلى دار الزانية وعلى حانوت الخمر ودار الكفر والبدع وعلى دار المعازف والزمور والغناء وعلى دار النواح والسواد والعويل وعلى جهنم ودار من عصى ربه وعلى السجن فمن رأى نفسه في كنيسة فإن كان فيها ذاكراً لله تعالى أو باكياً أو مصلياً إلى الكعبة فإنه يدخل جبانة لزيارة الموتى أو الصلاة على جنازة وإن رأى فيها ميتاً فهو في النار محبوس مع أهل العصيان وإن دخلها وهو يصلي بصلاتهم ويعمل مثل أعمالهم فإن كان رجلاً فإنه يخالط قوماً على كفر أو بدعة أو زنا أو خمر أو على معصية كبيرة وإن كانت امرأة حضرت في عرس فيه زفاف وطبول فخالطتهم أو في جنازة فيها شق الجيوب ولبس السواد والنواح والعويل فكانت معهم في ذلك.
- (كاهن) هو في المنام يدل على الإيمان والتخلي عن الدنيا والشبهات وعلى الإمام الذي يقتدي به لعمله أو الحكيم الذي لا يعدل أحد عن رأيه وظنه والكاهن رجل صاحب أباطيل وغرور لا ينظر إلا إلى نفسه.
- (ومن رأى) أنه قد صار كاهناً أو أنه يصل إلى مرتبة الكهنة من العامة فإن ذلك دليل خير لجميع الناس ودليل رفعة وشهرة.
- (ومن رأى) أنه يتكلم بكلام الكهنة والمنجمين ونحوهم أو يكلمهم بكلامهم فإن ذلك أباطيل الدنيا وغرورها وتصديق ذلك في المنام واليقظة جهل في الدين.
- (كستيج الكفار) في المنام ولد فمن رأى أن على وسطه كستيجاً يكون ورعاً وينصر دين الله تعالى وإن رأى