كتب الله تعالى.
- (ومن رأى) أن في يده مصحفاً أو كتاباً فلما فتحه لم يكن فيه كتابة فانه يتحلى بغير ما هو فيه وإن رأى أنه يأكل أوراق المصحف فإنه يكتب المصاحف بأجرة.
- (ومن رأى) أنه يقبل المصحف فإنه لا يقوم بما معه وما وجب عليه وإن رأى أنه باع مصحفاً فإنه يجتنب الفواحش وإن نظر في المصحف ورأى سطوره معوجة فإنه لا يقوم بما معه وما وجب عليه وإن رأى أنه سرق المصحف وخبأه فإنه يسرق الصلوات.
- (ومن رأى) أنه ينظر في المصحف ويكتب في الكساء فإنه يفسر القرآن برأيه.
- (ومن رأى في حجره مصحفاً فجاء فرخ من الدجاج فالتقط كل الكتابة التي فيها فإنه يولد له مولد يقرأ القرآن والمصحف ميراث وأمانة ورزق حلال وقوة.
- (ومن رأى) أنه اشترى مصحفاً استفاد خيراً وسعة وبان علمه في الناس وإحراق المصحف فساد الدين وإن رأى أن المصحف أخذ منه فإنه ينتزع منه علمه وينقطع عمله في الدنيا.
- (ومن رأى) أنه ينشر أوراق المصحف فإنه يطلب الحكمة ويلتمسها أو يرث ميراثاً.
- (ومن رأى) أنه يتقلد مصحفاً فإنه يلي ولاية أو يقلد أمانة أو يكون من حملة القرآن.
- (ومن رأى) أنه يريد أن يأكل أوراق المصحف فإنه يكثر من تلاوة القرآن.
- (ومن رأى) أنه يريد أن يأكلها ولا يقدر فإنه يعالج حفظ القرآن ولا يطيق حفظه.
- (ميكائيل) رؤيته في المنام تدل على نيل المنى في الدارين لمن كان تقياً وإن لم يكن تقياً فليحذر إن رآه في بلدة أو قرية مطر أهلها مطراً عاماً ورخصت الأسعار فيها وإن كلم صاحب الرؤيا أو أعطاه شيئاً فإنه ينال نعمة وسروراً ويدخل الجنة لأنه ملك الرحمة ورؤية ميكائيل دالة على الخصب والرزق وإدرار البركات ونمو الزرع وكثرة الأمطار وربما دلت رؤياه على سماع الطيور وإشهاد البنود إذا لم تكن الرؤيا في أوان المطر وتدل رؤياه على الخازن الأمين والمتصرف في مال المصالح وربما دل على الملك المتعطف على رعيته المتحنن عليهم كالوالد المشفق وربما دلت رؤياه على الجدب وعدم الري وربما دلت رؤيته على حمل المرأة العقيم وتيسير العسير وإن رآه مسافراً في البحر خيف عليه أو البر ربما تعطل عن سفره لأنه متولي الأمطار وهي معطلة للحركات ورؤيته لمن يتضرر بالأمطار هموم وأنكاد ولأرباب الفلاحة أرزاق وأرباح ومن تحول في صورة ميكائيل نال خصباً ومالا وحسنت سيرته.
- (مالك) خازن النار من رآه في المنام فإنه يحضر بين يدي صاحب الشرطة وإن رآه مبتسماً نجا من السجن وإن رأى هذه الرؤيا مريض خشي عليه الموت وتدل رؤيته لمن انتقل في صفته أو أطعمه شيئاً حسناً على المحبة لله ولرسوله وللمؤمنين والعز والسلطان وعلى البعد من النفاق والإقلاع عن الذنوب والمعاصي والهدى بعد الضلال وعلى الغيرة في الدين فإن رآه عليه السلام مقبلاً عليه دل على سلامته وأمنه من ناره وإن رآه معرضاً عنه أو متغيراً عليه بوجهه أو هيأته دل على وقوعه فيما يوجب ناره.
- (ومن رأى) مالكاً طلقاً بساماً سر من شرطي هو صاحب عذاب السلطان.
- (ملك) من الملائكة عليهم السلام من رآه في المنام يكلمه أو يعطيه شيئاً فإن ذلك شهادة يرزقها إن شاء الله تعالى.
- (ومن رأى) الملائكة نزلوا في موضع فإن أهله إن كانوا في حرب نصروا أو إن كانوا في كرب فرج عنهم وربما دل نزولها على عسكر يبعثه السلطان إلى تلك الأرض أو على وباء أو طاعون إذا كثر طلوعها ونزولها في الدور أو على السقوف وربما دل نزول أشراف الملائكة على الأمراء أو على القواد والعمال.
- (ومن رأى) أنه يطير مع الملائكة أو هو معهم في السماء فإنه ينال الشهادة ويفوز برضوان الله تعالى وكرامته.
- (ومن رأى) الملائكة في مكان وهو يخافهم وقع هناك حرب وفتنة وخصومة وعداوة وإن رأى أن الملائكة قد هبطت من السماء إلى الأرض كان ذلك وهناً للمبطلين ونصرة للمحقين وإن رآهم قد هبطوا إلى الأرض وهم يتكلمون بكلام في الخير والبشرى نال الشهادة والسرور في الدنيا وإن رأى أنهم يسجدون له أو يركعون قضيت حوائجه ورزق الصلاح وحسن الذكر والصيت في الدنيا وإن رآهم على صورة النساء فإنه يكذب على الله تعالى وإن رأى ملكاً من الملائكة يقول له اقرأ كتاب الله فإن كان الرجل مستوراً نال مسرة وإلا خيف عليه لقوله تعالى: {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً} . وإن رأى الملائكة يبشرونه بغلام يولد له ابن عالم صالح تقي يقتدي به وإن رأى نفراً من الملائكة في بلدة أو قرية فإنه يموت هناك عالم أو زاهد ويقتل رجل مظلوم.
- (ومن رأى) أنه