- (ومن رأى) أنه نفخ في فرج امرأة فإنها تحمل لقصة مريم عليها السلام والنفخ لأجل الطبخ يدل على تهييج أمر لمنفعة وإذا كان لغير طبخ ولم يدل على الولد فإنه يدل على الهم والنفخ في الصور نجاة الصلحاء وسماع النفخ في الصور حق دال على الأخبار المرجفة فإن سمع ذلك وحده ربما كانت الأخبار له خاصة وإن سمع الناس ذلك كانت أخباراً تقلق الناس لسماعها وإن سمع النفخة الثانية دل على إدرار المعاش ووجود المخبآت أو إظهار الأسرار أو شفاء المرضى أو خلاص المسجونين أو الاجتماع بالمسافرين.
- (نشور الناس من قبورهم يوم القيامة) رؤيته في المنام تدل على انتشار الناس في السوق لطلب الفوائد فقوم يربحون وقوم يخسرون.
- (نفث) هو نفخ مع بعض بزاق من الفم يدل في المنام على السحر قال تعالى: {ومن شر النفاثات في العقد} .
- (نجاة من شدة) في المنام دالة على نتائج الأعمال الصالحة كصيام أو صدقة.
- (نثر الجواهر واليواقيت) في المنام إن لم يلتقطها أحد دل على كساد العلم وعدم الربح وإن التقطها من هو أهل لذلك دل على وضعه الأشياء في محلها ونفع الناس به.
- (نظم) هو في المنام دال على العلم أو جمع المال من وجهة والألفة والمحبة وتقوى الله تعالى.
- (نيابة عن الحاكم) في المنام أو المتولي أو صاحب أمر تدل على إتباع سنة الصالحين أو اقتفاء أثر المبتدعين.
- (نسج) هو في المنام دال على طي العمر أو انقراض أكثر أيامه وربما دل على توسط الحال أو قبض الدنيا وبسطها.
- (ومن رأى) أنه ينسج ثوباً فإنه يسافر سفراً وإن رأى أنه يسدي فإنه عزم على سفر وإن رأى أنه نسجه ثم قطعه فإن الأمر الذي طلبه قد بلغ وانقطع فإن كان في حبس فرج عنه وإن كان في خصومة صالح ونسج الثوب من قطن أو صوف أو مرعزي أو شعر أو إبريسم أو غير ذلك سواء وإن رأى ثوباً مطوياً فإنه يسافر وإن نشر ثوباً فإنه يقدم له غائب وإن استنسج ثوباً من مرعزي فإنه أمر خادم وربما دل النسج على الوطء.
- (نوم) هو في المنام غفلة.
- (ومن رأى) أنه نائم أو أراد أن ينام فإن ذلك يدل على بطالة وهو رديء لجميع الناس خلا من كان في خوف أو يتوقع شدة أو عذاباً يقع فيه لأن النوم يذهب جميع الهموم والغموم.
- (ومن رأى) أنه نائم في مقبرة أو على ظهر طريق أو فوق قبر فإن ذلك يدل للمريض على الموت وللصحيح على البطالة والنوم دليل على تعطيل الفوائد والغفلة عما أوجبه الله تعالى على الإنسان من فعل بر وربما دل النوم على السفر المبرور لأرباب الطاعة والاجتهاد وعلى التخلي عن الدنيا والاحتفال بزينتها وإن رأى الناس نياماً في المنام دل على فناء عام أو غلاء أسعار وربما دل على أمور مغلقة وإن كان الناس في شيء من ذلك ورآهم في المنام نياماً دل على أن الله تعالى يرفع عنهم ذلك.
- (ومن رأى) أنه نائم على ظهره فإنه يتمكن من الدنيا ويدل النوم على ذهاب الهم والنوم على الوجه لا يحمد ويدل للولاة على عزلهم ولغيرهم على قلة وفقر والنوم للمرأة العزباء نكاح وقيل النوم ذهاب الإثم لأن أقلام الملائكة ترفع عن النائم وقيل النوم سكر يغطي العقل وقيل مرض.
- (ومن رأى) أنه نائم وكان خائفاً فإنه يأمن وقيل النوم يدل على الغفلة عن المصالح والنوم على الظهر تشتيت وذلة وموت وربما دل على فراغ الأعمال والنوم على الجنب خبر أو مرض أو موت.
- (ومن رأى) أنه اضطجع تحت أشجار كثيرة كثر نسله وولده والنوم على البطن ظفر بالأرض والمال والولد.
- (نعاس) هو في المنام أمن من الخوف ويدل على التوبة للعاصي والهداية للكافر ويدل على الغنى بعد الفقر وإن كان الناس في جهد من غلاء أو عدو رفع الله ذلك عنهم ونصرهم على عدوهم.
- (نحو) هو في المنام دال على حسن العمل وسببه على قدر ما يتوجه إليه في المنام.
- (نحوي
) تدل
رؤيته
في
المنام على زخرفة الكلام وتحسينه وربما دلت رؤية النحوي على الشر والضرب والتقول والافتعال ومن صار في المنام نحوياً فإن كان ممن يزيف الكلام التزم الصدق وعرف به وإن كان كافراً أسلم أو