للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التحصن من الأعداء أو سد أبواب الشر عنه هذا إذا لم تطرش أذنه فإن صمت أذنه كان دليلاً على الهموم والأنكاد والأمراض.

- (وحل) هو في المنام لمن مشى فيه هم يدخل فيه فينال فتنة ومشقة.

- (ومن رأى) أنه يمشي في طين فإنه هم وخوف لأهل ذلك الموضع ولمن رأى أنه دخل فيه وكذلك.

- (من رأى) أنه يمشي في مطر بقدر ما أصابه من ذلك إذا كان قوياً غالباً وقيل.

- (من رأى) أنه يمشي في وحل فإنه نقصان في بدنه والوحل إذا رآه المريض دام مرضه إلا أن يرى أنه خرج منه فإن ذلك خروجه من المرض وعافيته وغير المريض إذا مشى فيه أو دخل عليه دخل في بلاء أو سجن أو يد سلطان وإن خلص منه أو سلم ثوبه وجسمه منه في تلك الحالة سلم مما حل فيه من الإثم في الدين والعطب في الدنيا وإلا ناله على قدر ما أصابه وعجن الطين وضربه لبناً لا خير فيه لأنه دال على الغم والبلاء والخصومة حتى يجف لبنه ويصير تراباً فيعود مالاً يناله من بعد كد وهم وخصومة وبلاء والوحل خصومة ونكد وربما دل على الدين أو الكلام في العرض وربما دل على الحمل للمرأة بالولد الذكر لقوله تعالى {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} . ويدل الوحل على تعطيل الحركات وقطع الصلوات والوحل حول إذا اشتققته لما مضى من الزمان أو لما يستقبل وربما كان الوحل لوحاً للقارئ وربما دل الوحل على الفخر بالنعم أو الشرك أو الكفر بالله.

- (ومن رأى) أنه ملطخ الرأس واللحية بالطين فهو رجل يعاني الزرع وتسجيل الطين إن صار الوحل طيناً رزق ثناء حسناً وكان ذلك سبب سعيه في طاعة الله تعالى وإن صار دقيقاً أو عجيناً رزق من سعيه رزقاً حلالاً طيباً وإن تغير لون طينه الأسود إلى الأحمر دل على انتقاله من أرض إلى أرض أو من خلق إلى خلق وإلا كان يؤثر حب البيضاء على السوداء وإن تغير لون الأحمر إلى الأسود مال إلى السوداء دون البيضاء وربما دل الوحل على المرأة السيئة الأخلاق الصعبة المراس القليلة الحمل بالماء وإن كانت الأرض مجدبة مقحطة ورأى الوحل في المنام كانت بشارة حسنة بكثرة العشب وإن كان الوحل من بئر دل على الميراث وظهور البركة أو الودائع والأسرار لمن دلت البئر عليه.

- (وادي) هو في المنام دال على السفر المتعب أو على الإنسان الصعب المراس أو على طول مدة المسافر وربما دلت رؤيته على الأعمال الصالحة والقربات إلى الله بالإنفاق الطيب وربما دل الوادي على ساكنيه أو ما يزرع فيه فإن كان الوادي فيه أشجار أو أزهار أو رائحة أو مياه طيبة أو سمع فيه كلاماً حسناً نال علواً وشأناً وإن كان أهلاً للملك ملك وانتصر على أعدائه وربما تقرب من الملوك ونال منهم منزلة عالية وإن كان صالحاً ظهرت منه كرامات كثيرة لقوله تعالى: {فلما آتاها نودي من شاطىء الواد الأيمن} . الآية وربما دل ذلك على نزول الغيث وسيلان المياه وربما دل الحلول في الوادي على تحمل الرسالة إلى الجبابرة لقوله تعالى: {هل أتاك حديث موسى إذ ناداه ربه بالوادي المقدس طوى اذهب إلى فرعون إنه طغى} . وربما دل الوادي على السجن لاحتواء الجبال عليه والدخول والخروج منه صعب.

- (ومن رأى) أنه يسبح في واد مستوي حتى يبلغ موضعاً يريده فإنه يدخل في عمل السلطان وتقضى حاجته وإن خافه فإنه يخاف سلطاناً والوادي يدل على المحارب القاطع للطريق وعلى الأسد.

- (ومن رأى) وداياً قد حال بينه وبين الطريق فإن كان مسافراً قطع عليه الطريق لص أو أسد أو منعه من سفره مطر أو سلطان أو صاحب مكر وإن لم يكن مسافراً نالته غمة وبلية بسجن أو ضرب أو خوف وإما مرض يقع فيه من برد أو استسقاء لاسيما إن كان ماؤه كدراً أو كان في الشتاء فإن جاوزه نجا من كل ذلك ومن حفر وادياً مات أحد أهله والوادي يدل على قضاء الحاجة لمن رأى أنه خرج منه.

- (ومن رأى) أنه سقط في واد ولم يتألم فإنه ينال فائدة من سلطان أو هداية من رئيس.

- (ومن رأى) أنه سكن في واد بلا زرع فإنه يحج.

- (ومن رأى) أنه هائم في واد فإنه يقول الشعر.

- (وهدة في الأرض) (من رأى) في المنام أنه يسير فيها فإنه يلحقه عسر أو غم يرجو في عاقبته الرخاء ومن حفر حفيرة حقر وذلك لأنها تكون في كل ساعة أعمق.

- (وكر) هو في المنام يدل على دور الزناة أو مساجد المتعبدين المنقطعين.

- (وطواط) تدل رؤيته في المنام على العمى والضلالة وربما دل على ولد الزنا لأنه من الطين وهو طائر يرضع كما يرضع الآدمي وربما دلت رؤيته على التستر بسبب الأعمال الرديئة كالسرقة واستماع الأخبار وربما دلت

<<  <   >  >>