يصنع السموم أو يرتزق من استحضار الشياطين ويتكلم على ألسنتهم وربما دلت رؤيته على اللباس الخشن والبكاء وربما دلت على تنكيد الرائي من سبب مأكول وربما دلت رؤيته على السفر البعيد وربما كان إلى الجهة التي نزل بها آدم عليه السلام وربما رزق الرائي الذكور أكثر من الإناث وإن كان الرائي مريضاً بعينه أفاق من شكواه وربما دلت رؤيته على الخدم والسجود للملوك ومن رأى آدم عليه السلام ناقص الحال ربما نقص حال كبير الرائي الحاكم عليه أو تغيرت مكاسبه أو صنعته ومن رآه في حال حسن عاد خير كبير عليه.
- (إدريس عليه السلام) من رآه في المنام أكرم بالورع وختم له بخير وصار مجتهداً في العبادة بصيراً حليماً عالماً ومن صار إدريس في منامه أو على صفته كثر علمه أو تقرب من الأكابر ونال المنازل العالية ومن صاحبها صاحب إنساناً كذلك وإن رآه ناقص الحال عاد نقصه على الرائي.
- (إبراهيم عليه السلام) رؤيته في المنام تدل على الخير والبركة والعبادة والشيخوخة والرزق والإيثار والاهتمام بالأبنية الشريفة والذرية الصالحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعلم والهدى وهجران الأهل والأقارب في طاعة الله تعالى وتدل رؤيته عليه السلام على الوالد المشفق لأنه أبو الإسلام والذي سمانا مسلمين وربما دلت رؤيته على الوقوع في الشدائد والسلامة منها وربما دلت رؤيته على النكد لإصلاح ذات البين أو لما يرجوه من الخير وإن كان الرائي عالماً بالنجوم أو علم الرؤيا داخله في ذلك غلط أو خلل وربما دلت رؤيته على التشريع والمحافظة على الخير وهجران إخوان السوء وربما دلت رؤيته لمن لمسه على المحبة لله تعالى وإن لمس عضواً من أعضاء الرائي وكان الرائي يشكو من ذلك العضو عافاه الله تعالى وأزال شكواه وتدل رؤيته أيضاً على الحج وإن رأت المرأة إبراهيم عليه السلام في منامها نكدت من زوجها بسبب ولد من أولادها أو يجري على بعض أولادها شدة ويسلم منها وربما دلت إن كان للرائي أولاد أن يطلق أحدهم زوجته بسببه ومن صار في منامه إبراهيم عليه السلام أو صاحبه دل على البلاء من الأعداء لكن ينصر وربما تولى ولاية أو إمامة ويكون عادلاً فيها أو يصاحب إنساناً كذلك أو يرزق بعد الإياس منهم وربما قدمت عليه رسل الأكابر بالبشارة.
- (ومن رأى) إبراهيم عليه السلام فإنه ينتصر على أعدائه وينال زوجة مؤمنة وتصيبه شدة وضيق من ملك وينجو منه ومن رآه يدعوه إليه فأجابه بالتلبية وأسرع إليه رفعت منزلته وإن رآه ناداه فلم يجيبه أو رآه يتهدده ويتوعده أو رآه عبوساً فإما أن يكون متخلفاً عن الحج مع وجود السبيل إليه أو تاركاً للصلاة أو طاعناً على الإمام أو منافقاً وإن رآه كافر أسلم أو مذنب تاب أو تارك للصلاة عاد إليها ومن تحول في صورة إبراهيم عليه السلام أو لبس ثوبه أصابته بلوى وربما دلت رؤيته على ذهاب الغم والهم وأصابه الخير وإدراك الدنيا الواسعة والهداية وقيل إن رؤية إبراهيم عليه السلام عقوق للأب.
- (إسحاق عليه السلام) رؤيته في المنام دالة على الهم والنكد إلا أن يكون له ولد عقه فإنه يرجع إلى طاعته وربما دلت رؤيته على البشارة والأمن من الخوف وقيل
- (من رأى) إسحاق عليه السلام أصابه شدة من بعض الكبراء والأقرباء ثم يفرج الله عنه ويرزقه عزاً وشرفاً وبشارة وتكثر الملوك والرؤساء الصالحون من نسله هذا إذا رآه على جماله وكمال حاله فإن رآه متغير الحال ذهب بصره وربما دلت رؤيته على الخروج من هم إلى فرج ومن ضيق إلى سعة ومن معصية إلى طاعة ومن عقوق إلى صلة.
- (ومن رأى) أنه تحول في صورة إسحاق عليه السلام ولبس ثوبه فإنه يشرف على الموت ثم ينجو منه.
- (إسماعيل عليه السلام) من رآه في المنام فإنه ينال فصاحة ورياسة ويبني لله مسجداً وربما دلت رؤيته على إن إنساناً وعده بوعد وهو في قوله صادق وقيل إن من رآه رزق السياسة أو يعين على اتخاذ مسجد وقيل إن رأى إسماعيل عليه السلام أصابه هم من جهة أبيه ثم يسهل الله تعالى ذلك عليه.
- (أيوب عليه السلام) تدل رؤيته على البلوى وفقدان الأهل والمال والأزواج ويليهم الصبر في ذلك كله وربما دلت رؤيته على ما خرج من يده من مال أو ولد وربما وقع الرائي في يمين احتاج فيها إلى فقيه وإن كان مريضاً شفي من مرضه وزال عنه سقمه وربما بلغ ما يرجوه من إجابة دعاء أو سؤال حاجة ومن لبس ثوبه في منام أصابه البلاء والنكد وفراق الأحبة وكثرة المرض ثم يزول ذلك جميعه ويكون ممدوحاً عند الأكابر وقيل رؤياه تدل على