للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبو العباس أحمد بن يوسف القنياتي إمام الجامع الأزهر والشيخ الإمام أبو زيد عبد الرحمن بن الدمياطي الغمراوي الشافعي. (٥٥) والشيخ أبو الحسن إبراهيم بن حسن الكردي الشافعي) وختمها بقوله: (قال هذا وكتبه الفقير إليه سبحانه محمد بن محمود بن محمد بن حسن الجزائري الحنفي الشهير ببلده بابن العنابي. بتاريخ خامس شعبان سنة ١٢٤٢).

أما الإجازة الثانية فهي إجازته للشيخ عبد القادر الرافعي الحنفي. وهي كالسابقة باستثناء بعض التفاصيل. وقد قرأ عليه الشيخ الرافعي أوائل كتب الحديث وغيرها وأجازه إجازة عامة. ووضع بأسفل الإجازة خاتمه وهو (منتظر لطف الودود عبده محمد بن محمود ١٢٣٢) (٥٦).

وهناك أيضا إجازة أخرى له كتبها إلى محمد بن علي الطحاوي ذكر فيها أنه يروي ثبت الجوهري بالإجازة على شيخه علي بن الأمين إجازته عن شيخ أحمد الجوهري. بخط المجيز ومذيله بخاتمه المؤرخ سنة ١٢٣٢ ضمن مجموع بأسفل صفحة ١، (١١٨ تيمور) دار الكتب المصرية، مصطلح الحديث.

ولا شك أن لابن العنابي في مصر تلاميذ آخرين أجازهم، أو قرأوا عليه وسنعرف أن كتابه (السعي المحمود) كان نفسه عبارة عن جواب لأحد السائلين ممن جمعته به حلقة درس أو جلسة سمر.

هذا في مصر، أما في تونس فقد منح إجازة لعدد من العلماء الذين التجأوا إليه وطلبوا منه ذلك نثرا وشعرا. وقد جاء في إجازته للشيخ محمد بيرم الرابع أنه يجيزه (بكل ما أجازني به مشائخي جميع من أدرك حياتي) قدوة بشيخه علي بن


(٥٥) بين الاسمين يوجد بياض في الأصل المنقول منه.
(٥٦) تدل هذه العبارة على أنه كان شخصيا يختصر اسمه ويكتفي بمحمد بن محمود. كما أن التاريخ المذكور (١٢٣٢ م) هو الذي نجده دائما في خاتمه الموضوع على وثائق أخرى. والغالب على الظن أنه هو التارخ الذي لم يستطع التميمي قراءته في وثيقة أشرنا إليها. نسخة من هذه الإجازة توجد في دار الكتب المصرية، مصطلح الحديث (١٦٧ تيمور) في صفحة ٦، وهي بخط المجيز سنة ١٢٤٢ ومذيله بخاتمه.

<<  <   >  >>